أرفع رأسي فخراً بك يا بريدة، يا بريدة أنت العين التي في الرأس ، يا بريدة لن تهتز صورتك الحلوة في مخيلتي، يا بريدة لقد ظاهيتي مدن العالم بعمرانك ومبانيك، يا بريدة أنت ملاذ الحكم وأساس أركانه، يا بريدة أنت البلسم الذي يطهر الجرح ويبرىء الإصابة، يا بريدة أنت كما أنتِ أقبلكِ بعلاتك وأهاتك وأوجاعك، يا بريدة أنت منبع العلم ومزرعة الصالحين والحنفاء، يا بريدة أبناءك البرارة سقطوا شهداء للواجب وفداء للوطن، يا بريدة منك أنطلق علماء جابوا الأرض علماً ونورا، يا بريدة كم مرة مررت بمتاجرك، وتأملت صدق باعتك ورضاهم بما قسم الله لهم، يا بريدة كم مرة دحدرت مع داحديرتك، وتشعبطت في نخيلك، وأكل من ثمرات مزارعك وبطيخك، يا بريدة أنت للولهان أنس، وللجائع سد رمق، وللغادي ملاذ، وللمحتار ملجأ، يا بريدة مهما كتبوا عن تزمتك وتدينك، صدقيني يا عروستي أطرب وأشنف أذني بسماع ذلك عنك، فهو يزيدني شوقاً ومحبة لك، يا بريدة لو قعدت أكتب من هذه الساعة حتى الصباح، فلن أوفيك حقك، يا بريدة يكفيني أنك سابقاً بريره نسبة إلى رجل مر بك ومكث.
شكراً،،،، شكراً،،،، شكراً ،،،،،
العرض العادي
