أختي العزيزة نور
لقد بعثت الحياة لذكريات تخطت العشرون عاما في عمرها
روايات أجاثا كريستي كنت من أولئك اللاهثين خلفها إلا أن ندرة وجودها ذلك الوقت في مدينة بريدة كانت تقف حائلا بيني وبين قرأتها جميعا
قرأت الكثير منها مما تمكنت من الحصول عليه عن طريق أحد المكتبات والتي كانت لاتحظر الجديد منها إلا بإلحاح شديد مني واحيانا كنت أضطر لمراسلة بعض ممن هم خارج مدينة بريدة لأحصل على مايفوتني منها
كانت روايات تحمل الكثير من التشويق وخصوصا ماكان يتم تجزئته منها لأكثر من جزء
بالنسبة للكاتبة فأعتقد بأنها لم تكن أكثر من حانقة على هذا العالم بسبب ظروفها الصحية الصعبة مما جعلها تجد في رواياتها متنفسا لها للأنتقام ممن هم حولها
وهذا ماجعلها مع زيادة عدد قراء رواياتها تتجه إلى التشويق أكثر لأنها ربما ترى في ذلك تعذيبا لهم
تضل إنسانه ناجحه إستغلت ماتملكه من موهبة في أفضل تحقيق أفضل مايمكن الحصول عليه من نتائج
لك تحياتي ,,,