أخي العزيز عنوان الحقيقة
موضوع حواري جميل جدا ويؤسفني كثيرا عدم رؤيته إلا الآن .. وأعتذر بشدة عن ذلك
أخي العزيز ..
نعم الأنسان يصنع الموت المعنوي لنفسه بطريقة تفاعله مع بيئته والمحيط الذي يحتويه وإلا بدون ذلك ستكون الغلبة للأهتمام بالنفس أكثر
بمعنى أن تأثر الأنسان بمن حوله أشخاصا وأفكارا وعملا قد يعطي الإنسان قيمة لنفسه وقد يسلب منها تلك القيمة نهائيا مما يسبب للشخص الإحباط القاتل بما يجعله لايهتم لنفسه بقدر إهتمامه بغيره
وكي أكون صادقا معك ومع نفسي فأنا ممن يسكن باطن الحياة معنويا منذ فترة ليست بالقصيرة .. ولولا مشيئة الله ووجود حولي من أرى في الأهتمام بهم حياة لربما كان المصير غير ماانا به الآن
لك تحياتي وتقديري ,,,
التشاؤم ايضا امر مؤثر كثيرا على صناعة الموت المعنوي ودافعا قويا نحو ذلك