وصلته رسالة ..
كيف يكون شكل المحراب بدونك اليوم !
إني لأتخيل شكلك فيه
وإن كان القدر قد أبعدك عنه !
حاولوا ثنية عن الصلاة في مسجد الحي , و مطالبتة بإمامة الجامع لكنه في كل حال يعتذر لأسبابه ..
استمر في المسجد الصغير يؤم القوم فيه
يسمعهم ترتيلا زكيا من صوت ندي
بقضي أواخره العشر فيه
يسرع في فجره إليه
يعقد الحلقات ..
ويكثر الختمات ..
لكن ما عاد الآن في المسجد !
فُقد الصوت !
فُقد الإمام !
فُقد الترتيل !
فُقد البكاء !
وافتقدك المسجد !!
أعلم في قلبك حزناً من أجله ..
لكنك تظل في مكابرتك وتردد ( المسجد يربطني )
سأحدث قلبك الفاقد ..
أصغ لصوت القلب ..
فلئن أبعدت يوما عنه ..
فعسى أن يكون في الغد أفضل ..
وتتحقق لك أمنية رددتها يوما _ عسى أبو عمر يطلع إمام الحرم _ !!
نور
مع خالص التحية