تسارعت الأحداث داخل أروقة التعاون وتصاعدت بشكل كبير يوم أمس.. فقد أعلن رئيس التعاون براك الزميع استقالته أمس ومعه كامل أعضاء مجلس إدارته المكون من بدر الوهيبي وخليفة الأكيزم وراشد الراشد وسكيت السكيت وماجد أبا الخيل وفهد العبدان، مع الأخذ في الاعتبار أن عبدالله العريفي ومحمد التويجري قد قدما استقالتيهما في وقت سابق.
ولم يعلن المجلس أسباب الاستقالة، ورفض الافصاح عن ذلك، إلا أن مصادرنا تؤكد أن السبب الأول والرئيسي يعود إلى خلفية الاحداث التي صاحبت لقاء الفريق الأول بالحزم، وما تبعها من أحداث وتداعيات مثيرة دفعت مجلس الإدارة إلى تقديم الاستقالة والانسحاب من العمل بعد فشلهم في التعامل مع الاحداث.. وينتظر أن يقدم المجلس استقالته بشكل رسمي صباح اليوم إلى المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة القصيم.
وفور إعلان الاستقالة قرر أعضاء الشرف عقد اجتماع عاجل مساء أمس في منزل عضو الشرف الاستاذ سليمان أبا الخيل وحضره عدد كبير من أعضاء الشرف يتقدمهم عبدالله الشريدة وعلي التويجري وعلي العميريني وقحطان الفهاد وعبدالرحمن أبا الخيل وإبراهيم السلوم وأحمد النصار وسليمان العمري بالاضافة إلى عدد من أعضاء الشرف.
وقد ناقش المجتمعون أسباب الاستقالة وتدارسوها، وترشيح مجلس إدارة جديد يكون بحجم التطلعات التعاونية والطموحات.
وطرح في الاجتماع أكثر من اسم لتولي منصب الرئيس.. وقد حاز اسم عضو الشرف الاستاذ عبدالرحمن أبا الخيل على تأييد وإجماع تام؛ نظراً لكفاءته والتقدير التام من قبل جميع التعاونيين.. كما طرح في الاجتماع ترشيح المهندس عبدالعزيز العوفي لمنصب نائب الرئيس.
وقد أعطى الاثنان موافقتهما المبدئية.. على أن يعطيا قرارهما النهائي بعد الاجتماع مع رئيس أعضاء الشرف الاستاذ فهد المحيميد ونائب الرئيس الاستاذ ياسر الحبيب اللذين غابا عن الاجتماع لعدم تواجدهما في المنطقة.
ومن جهة أخرى تلقى الاستاذ ياسر الحبيب وسليمان أبا الخيل اتصالين هاتفيين من عضو شرف الحزم الاستاذ خالد البلطان يؤكد من خلالهما متانة وقوة العلاقات التعاونية الحزماوية، ويفيد بأن ما حدث عقب لقاء الفريقين لا يمكن أن يؤثر على متانة العلاقات.
وقد ذكر الاستاذ سليمان أبا الخيل أن البلطان أعلن عن قبوله العضوية الشرفية
الجزيرة