عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ان كان في شيء من ادويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة بنار توافق الداء وما احب ان اكتوي )
وروي عن أبن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مامررت ليلة اسري بي بملا من الملائكة الاكلهم يقول لي : عليك يامحمد بالحجامه )
وتبيينه عليه الصلاة والسلام لخيرية هذه الادوية الثلاثة على كل الادوية لي يبين أصول العلاج والتي يمكن لكل مجتمع أن يعتمد عليها في مكافحة أمراضه وعلله سواء البسيطة أو المعقدة وبدأ بالحجامه لأهميتها وشمولية مفعولها العلاجي والوقائي وإضهار علاقة الدم بالمرض , فالفيروسات في الدم . والضغط في الدم . والسكر في الدم . والكليسترول في الدم . والاملاح في الدم . وغيرها من الامراض التي لا يعلم بها الا الله .
وقد اثبتت البحوث المخبرية و السريرية مؤخرا معنى هذا الحديث ( من أهرق من هذه الدماء فال يضره أن يتداوى بشئ لشيء ) وذلك أن اخراج هذه العوادم السمية من أماكن تجمعها الطبيعي وغير الطبيعي في جسم الانسان هو من الاسباب الرئيسية التي تؤدي لحفض الصحة وذلك اما علاجا للامراض او وقاية منها .
أن وجود تلك اسموم وتكاثرها في منطقة الكاعل والاخدعين يساعم في عرقلة مرور الدم من و الى الأجهزة الداخلية وعرقلة وصوله الى المخ أيضا مما يؤدي لحدوث الاضطرابات الصحية المختلفة , كما أنه يعرض الجسم لخطر الخثرات الدموية .
والحجامه تؤدي الى اعتدال نسب الهرمونات والانزيمات والدهون والاحماض والاملاح وجميع مكونات الدم وتنقيته من الشوائب الضارة كما ان كريات الدم الحمراء والبيضاء تعود بعد الحجامه الى الحجم والعدد الطبيعي . وذلك يؤدي في النهاية لاتزان نسبة السكر ومعدل الضغط وقوة جهاز المناعه واتزان جميع مكونات الدم واراحة الكليتين والطحال والكبد من العوادم السمية
العرض العادي
