أكد مدير مكتب تعاقدات اللاعبين الألماني رزوق رشيد (من أصول عربية) أن تباين وجهات نظر إدارة نادي القادسية
ولاعب فريقها الكروي الأول ياسر القحطاني بشأن المفاوضات الرامية لنقل خدمات اللاعب إلى الاتحاد أو الهلال يعد
تبايناً مألوفاً، ويمكن أن يحدث في كل أندية العالم، وقال: "معظم الأندية في جميع دول العالم قد تدخل في أمور
مماثلة، ولكن في ألمانيا على وجه الخصوص تقدر الأندية نفسية اللاعب وتراعي رغبته في عملية الانتقال وتمنحه
حرية الاختيار".
وعن لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم بهذا الخصوص، قال: "اللائحة تؤكد أنه إذا انقضى من عقد اللاعب المحترف أكثر
من نصف مدته، فإنه يحق لهذا اللاعب أن ينتقل للنادي الذي يرغب بالتعاقد معه شريطة أن يدفع غرامة مالية لناديه
يقرها الاتحاد المحلي أو الاتحاد الدولي، على أن يكون اللاعب قد تجاوز الـ23 من عمره، بينما يحق للنادي بيع عقد
اللاعب للنادي الذي يراه مناسباً دون موافقة اللاعب إذا لم يكمل اللاعب نصف مدة العقد أو لم يتجاوز عمره 23 عاماً،
وبالتالي فإن النظام مع اللاعب ياسر القحطاني في عملية الانتقال هذه، خصوصاً وأنه تجاوز الـ 24 عاماً، ومضى
على عقده مدة ليست بالقصيرة إذ ينتهي عقده مع ناديه عام 2007".
العرض العادي
