بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته........
حدثني أحد الأحبة أن أحدهم قام بالبحث من خلال جوال ـ الذكي !! ـ عن أي جوال متصل بالبلوتوث... وكان ذلك في مسجد من المساجد..
وكم صدمني حقيقة بهذا الاسم.. " سكرتير إبليـس " . . ! حيث وجده ضمن المتصلين في المسجد..!
يعني . . خلصت الأسامي... واندثرت المسيات .. حتى يخرج علينا هذا الشاب ـ المسكين والله ـ بهذا الاسم النشاز والمستقذر..!
أي عقلية وتفكير لهذا الشاب ـ هداه الله ـ وهو يقوم بالتخفي وراء هذا الاسم..؟!!
الحقيقة أن هذا مؤلم.. وتأباه الفطر السليمة... والعقول الراجحة... وإلا فيه أحد يعلم يقيناً أن الله أنقذه بهذا الدين من سلوك طريق إبليس وحزبه وجنده ثم يأتي مختاراً ليسمي نفسه بهذا..؟!
وسواء كان مازحاً أم جاداً.... فإن النصح لمثل هذه الحالات متى وجدت واجبة... والتحذير منها كذلك...
خلصنا من التلوث الأخلاقي الرهيب للبلوتوث.. ثم هاهو التلوث العقدي الخطير يتباهى به القلة من شبابنا بمثل هذه المسيات النشاز....
هذه.. خاطرة أنقلها لكم.. ليست من أجل الطرفة ورسم الابتسامة.. ولكن من أجل العبرة والحذر والتحذير من مثل هذه السلوكيات الخاطئة..
"سكرتير إبليس" ... اللهم لا شماتة... اللهم لا شماتة..
أخوكم..
فلافل
العرض الشجري