[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز .. عاشق التحدي
ذي بدء .. دعني أقبل رأسك ووجنتيك .. هامساً بصدق :
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال . 
*
*
*
والآن دعني أبقى قليلاً مع خبرك الذي أدرجت .. معقباً على بعض المساجلات التي تذيلت في أعقابه .
سيدي .. عاشق التحدي
تمنيت حتى النهاية .. أنك ثبت عند هذه القناعة ولم تجاري النهر في جريانه .
أعني هذه العبارة المنصفة والجميلة والمتعقلة والأبية :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بعد هذا الخبر أعلن بكل صوتي بأن النجم سامي الجابر أكبر بإسلامه وأخلاقه من هذا اللقب الذي يشترط على أصحابه عدم الجهر بقناعاتهم ... كما أنه يسمي المطالبين بحقوق المسلمين في العراق وفلسطين إرهابيين ..!! |
|
 |
|
 |
|
نعم سيدي .. لافظ الله فوك .. فا المسلم الأبي الذي يعتز بدينه وقناعاته وحقوقه
لا يقبل هذا اللقب .. وفي أقل أحواله لا يحفل بفقدانه والضرب على وتر حرمانه
بل سأذهب إلى أبعد من هذا .. ففقدان اللقب با السبب الذي فقده دريد لحام
هو شرف ورفعة وثبات وسمو .
يحدث هذا با المنظور الحر والأبي والمدافع عن قناعاته.. فضلاً عن عقيدته وشرعته .
بوضوح أكثر
حين تمنحني منظمة اليونيسيف لقب سفير النوايا الحسنة ثم تنزعه مني بغضب
من أجل صدحي با الحق وذبي عن ضعفاء العراق وفلسطين .
هذا يجعلني أظن إلى حد الاعتقاد .. أنّ هذه المؤسسة الإنسانية كما تدعو بصخب
لا تعدو أن تكون مؤسسة جامعة للمال في إدارة الرئيس بوش
وأنا في هذا الاعتقاد .. لا أعدو أن أكون مردداً لما تفوهت به شفاه بعض المفكرين والمحللين الإسلاميين .
فا الهدف .. هو احتواء العطف والعطاء في أقطار العالم الإسلامي .
فلا غرو ولا عجب أن تحرص هذه المنظمة وتشدد
على أن يواكب الإعلام المرئي والتحريري بعض مظاهر العطف والرحمة المفتعلة .
وحين أضع مقارنة تفاضلية .. بين الفقدان والمحافظة على منصب سفير النوايا الحسنة
وتحديداً.. بين الفنان الدرزي دريد لحام .. وبين اللاعب السني سامي الجابر .
يتضح ببساطة متناهية .. أن وضوح وإباء وثبات دريد لحام .. أعلا شأناً وأعظم قدراً من بقاء سامي الجابر محتفظاً في هذا اللقب .
وقد يكون من الظلم أن نضع هذا المقياس التفاضلي ونحن نفتقر إلى التعرف على قناعة سامي ووضوحه
حيال تعسف اليونيسيف ومكيالهم الأمريكي الظالم .
ولكن .. سأفترض جدلاً.. أن سامي الجابر في أفضل حالاته ..لا يرتضي هذا الخنوع اليونسيفي
يحدث هذا إضماراً في قلبه وليس جهراً في لسانه .
وبا الرغم من هذا الظن الحسن في سامي الجابر ..
يظل من صدح في قناعاته هو الأفضل والأسمى من ذلك الذي أضمر الحق في قلبه .
ومن المضحك جداً .. أن يحتفظ سامي في هذا اللقب ذو التسمية ( سفير النوايا الحسنة )
وهو لا يستطيع البوح في مكنون
نواياه .. حيال الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي للبلاد المسلمة .
وهل أصبحت النوايا
الحسنة .. أن تنظر إلى بلادنا المجتاحة .. وكأنها رسالة تحرير وإعمار
وإذا تفوهت بخلاف ذلك فأنت كشفت عن نوايا غير حسنة .. ويجب أن تطرد .
أيضاً من المضحك .. أن يشدد البعض على درزية الفنان دريد لحام
وكأن المنصب الذي فقد .. اعتلاء منبر الجمعة .
أقول باختصار شديد
حين أضع مقارنة تفاضلية بين دريد لحام وبين سامي الجابر في مختلف الجوانب
يصبح دريد لحام .. لا يساوي قلامة ظفر من سامي الجابر
ليس لأنه الذئب .. أو اللاعب الكبير .. فهذه الألقاب لست أحتفل بها في قليل أو كثير
ولكن حسبي من كل هذا .. أنه مسلم سني .. والطرف الآخر درزي المذهب .. إن صح هذا .
ولكن حين يصبح ضابط التفاضل .. المحافظة أو الفقدان لمنصب ( سفير النوايا الحسنة )
نجد أن ( دريد لحام ) قد تحرر من قيد الذل والإملاء والخنوع ..
بينما ( سامي الجابر) .. لم يزيل يغتال كرامته وولائه وعزته هذا القيد حتى شحمة أذنيه .
أعذب تحية للجميع [/align]