تأهل المنتخب السعودي للناشئين لنهائيات كأس آسيا متصدراً مجموعته بعد فوزه مساء هذا اليوم على منتخب عمان بنتيجة أربعة أهداف دون رد ،سجلها على مدار الشوطين فهد الدوسري د(4) و رائد الصويلح د(8) و فهد السلمي د(75) وختمها يحيى الشهري د(82) .وذلك في المباراة التي جرت على ملعب نادي السيب مدينة مسقط العمانية ، في ختام منافسات تصفيات المجموعة الثالثة للناشئين المؤهلة لنهائيات كأس آسيا في سنغافورة.
بدأ المنتخب السعودي اللقاء بضغط على منتخب عمان ، أسفر عن حصوله ضربة جزاء في بداية الشوط الأول تقدم لها فهد الدوسري مسجلا هدف السعودية الأول في الدقيقة الرابعة ، ولم تمر أكثر من أربع دقائق حتى تمكن لاعب الوسط رائد الصويلح من إضافة هدف سعودي آخر بعد أن استغل عرضية الظهير الأيسر السعودي نواف موسى ، ليستقبلها ويودعها هدفا ثانيا للسعودية في الدقيقة (8) ، وسيطر بعدها ناشئوا السعودية على مجريات الشوط الأول كاملا ، بالاعتماد على الألعاب الفردية التي أبدع فيها ثنيان المطرفي وناف الموسى وفهد الدوسري ، بينما حاول منتخب عمان أن يقلّص الفارق التهديفي ، لكن دفاع السعودية بقيادة راقي فلاته وسلطان البيشي وخالد العواجي استطاعوا أن يحدوا من خطورة مهاجمي عمان بفرضهم رقابة لصيقة عليهم وخاصة حسين الخضري و يوسف مطر الذي كاد أن يسجل هدفا بعد انفراده بالمرمى لكن براعة الحارس السعودي نايف العنزي حالت دون تسجيله الهدف . ليختتم الشوط الأول بتقدم السعودية بهدفين مقابل لاشيء .
وفي الشوط الثاني حاول المنتخب العماني تسجيل هدفا مبكرا ، وضغطوا على مرمى المنتخب السعودية لكن قوبل ذلك الضغط بتنظيم دفاعي سعودي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة ، أسفرت إحداها عن تسجيل هدف سعودي ثالث عن طريق فهد السلمي بعد أن استغل عرضية البديل محمد السفري ليودعها برأسه هدفا ثالثا في الدقيقة (75) ، وبعد الهدف استسلم لاعبوا عمان وتركوا الملعب للمنتخب السعودي ، الذي أضاف لاعبوه هدفا رابعا بعد توغل اللاعب النشط نواف موسى ، ليمررها للبديل الناجح يحي الشهري الذي وضعها كهدف رابع للمنتخب السعودي في الدقيقة (82) ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة وتأهل المنتخب السعودي للناشئين لنهائيات كأس آسيا التي ستقام في سنغافورة في شهر سبتمبر عام 2006م.
يشار إلى أن منتخب السعودية فاز على منتخب لبنان- في التصفيات نفسها- بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف ، بينما فازت عمان على لبنان بنتيجة خمسة أهداف لهدف ، الأمر الذي جعل عمان تلعب المباراة بفرصتين ، إما التعادل أو الفوز ، بينما لعبت السعودية المباراة بفرصة واحدة وهي الفوز.
العرض الشجري