[align=center]
لمْ تنطق إلا صدقا ً ,, ولمْ تضع يدكـَ إلا على جرحا ً ,,
الغيبة \ النميمة ,, ( فاكهة المجالس السامة ) ,, لا تجر خلفها إلا أسوء وأعتى النتائج ,,
وقدْ ورد فيها نص في الكتاب والسنة ,, وقد أخبر الرسول عنْ أحد الذين كانوا يعذبون في القبر ,,
(( أنه كان يمشي بالنميمة بين الناس )) ,,
وبكلّ الأحوال ,, فـَ لزاما على ( المغتاب \ الـنمـّام ) التوبة وتقوى الله وعدم الخوض في أعراض وخصوصيات الناس ,,
وكذا على ( المتلقي والسامع ) أنْ يـُســاهم في ردع ذلك المغتاب ,, بأمره بالسكوت ,,
كأنْ يقول (( من فضلك لا أحب سماع الغيبة \ أو تنقل لي كلام عن الناس ,,, ماذا تهدف يا أنتَ من وراء ذلك )) ,,
وحتى وإنْ قـيــل وسـَمع عليه أنْ يتثبت القول كما قال تعالى ::
(( يا أيّها اللذين آمنوا إذا جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا أنْ تصيبوا قوما ً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ))
عافانا الله وإياكم من شرّ كل ذي شر ,, وهدى الجميع لما يحبه ويرضاه ,,
كل التقدير ,,[/align]