[align=center]
حين طرحت موضوع ( المطاوعة والتفكير المثمر .. طرفي نقيض ) في المنتدى السياسي
كنت أبحث عن ثلاثة أهداف تافهة .. هما :
1 - الإثارة ثم الإثارة ثم الإثارة .
2 - الاستفزاز والعبث في أعصاب التيار العاقل والمحافظ
3 - كثرة الردود واستقطاب القراءات
وهذه الأهداف الثلاثة تتبلور وتمتزج وتتجانس لتمثل الهدف الحقيقي من طرح هذا الموضوع ( وسيأتي لاحقاً )
وحين عزمت على الكتابة في هذا التوجه المزري .. لم أجد كبير عناء حتى أصل إلى أهدافي الثلاثة
وهذا يحدث ويتحقق ببساطة متناهية لكل شخص ينشد ذلك 
يحدث هذا حين تتخلى أخي القارئ الكريم عن ثلاثة أركان مهمة .. سأخبرك عنها الآن :
1- الثوابت الشرعية والسنن المحمدية .. وعندها تستطيع أن تعيث فساداً في الرؤية الناصعة والشمائل النيرة
ولا بأس أن يحدث هذا بحماقة وهذيان مفرطان .
2- حسن الألفاظ ورحابة الصدر .. يجب أن تحرص على إقصائها بعيداً .. وهنا تعبث في الأعصاب وتخرجها عن طورها وحلمها وحكمتها
وقد تبتسم وتطرب كثيراً من بعضها ال
والحانق والمنافح أيضاً .. وكثرة الردود مؤشر جميل لموضوعك .
3 - عدم التورط في تفاصيل دقيقة ومناقشات منصفة و بحوث متقصية و نتائج مثمرة .. لأنك لست ترغب في الوصول إلى أهداف سوية
ايضاً أنت لا تملك رؤية واضحة فيما تقول .
ويجب أن تدرك جيداً أنّ تذييل العبارات المقتضبة والمتهكمة والهاربة .. هو السبيل الأمثل لمنحك ردود كثيرة وقراءات أكثر .
وعندها يصبح موضوعك التافه هو محط العناية والاهتمام والمجاذبة .. وهذا ما حدث معي تماماً
ولست أكتمكم سراً .. حين طرحت الموضوع ثم تأخرت الردود الحانقة قليلاً آلمني ذلك وخشيت فوات الفرصة .. فا الجميع لم يحنق لطرحي
ولكن لم ألبث حتى هطلت أمطار الغضب وغيث الغيورين .. فكانت إثارتهم وكثرة ارتيادهم للموضوع أقرب من شراك نعلي .
فليس لهم عندي غير الردود المسفهة والاستفزازية والعابثة .. والمؤطره بدواعي العقل والتقدم والرقي
وبعدها أخذت تتوالى الردود من كل حدب وصوب .. وهذا ما كنت أبحث عنه
ولو سألني أحدكم سؤلاً يقول فيه .. ما الذي أفزعك يا وليم من جميع الردود .. وجعلك تخشى فوات الفرصة والإخفاق في تحقيق الأهداف الثلاثة
لأخبرتكم أنهما ردين فقط بين جميع الردود المتعاقبة :
الرد الأول .. هو الذي يقول فيه أسد العقيدة
 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد العقيدة
|
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
[align=center]على فكرة تراي مطوع  [/align]
|
|
 |
|
 |
|
ويظهر جلياً أنه لا يحفل ولا يهتم بما حرصت على إشعاله من إثارة واستفزاز .. فهو يبادلني التهكم ويستخدم إيقونات ساخرة وعابثة .
وهذا النهج من الردود مؤشر خطير قد يؤدي إلى قتل الموضوع وتوقف النزف ال
.
الرد الثاني : هو رد أخي ( طيب القلب ) والذي يقول فيه :
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيب القلب
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
نداء لأختنا الفاضلة
أم المقداد
اتركيه وشأنه
ومثل هؤلاء تركهم أولى من مناقشتهم
لأنك لن تنتهي بنتيجة
وهو منهجهم
حفطكِ الإله
|
|
|
|
|
|
|
وهذا هو الرد الذي أرهبني كثيراً وجعلني أخشى من أثاره وتبعاته .. لأني دون الردود الحانقة لا شئ .. وكيف أبعث الغضب
والجميع لا يمنحني الحرف الحانق وال
.. فا العبث والهذيان من طرفي هو تراكمي وتصاعدي لردودكم
فأنا أحدث الشرارة وردودكم هي وقودها .. ولكن كيف أحدث شرارة والوقود ليس في تناولي
لقد كان رد أخي ( طيب القلب ) .. قاتل لو أخذتم به
والآن دعوني أخبركم عن الهدف الحقيقي من طرح هذا الموضوع
أحبتي .. كنت أحاكي فيه بعض الطروح المشابهة .. والتي كثيراً ما تأخذ منكم ردوداً ملؤها الجهد الكتابي والوقتي والذهني ايضاً .
أعني المواضيع أو الردود ( الاستفزازية والباحثة عن الإثارة فقط )
ويمكن ببساطة متناهية تصنيف الرد ومعرفة نبضه .. وقد لا يخفى عليكم ما يحمله طرحي من عبارات الاستفزاز المتناثرة في كل رد وتعقيب
ويكاد العنوان لوحده يكفي لإدراك هذا التوجه والرغبة العابثة والرعناء .
وفي هذا المنتدى تحديداً توجد ثلة من الأوباش تمارس هذه الهواية بنجاح منقطع النظير ومثمر النتائج
وحين بح صوتي وأعيتني الحيلة في تجاوزكم التعليق وإهمالكم المنافحة والذب لأمثال هؤلاء
أحببت منحكم هذا الدرس وهذه التجربة والغوص في أعماق تلك الحثالة .
لأخبركم كيف يكون تفكيرهم ثم كيف يكون إحراقهم دون عناء أو عناية .
وهي تجربة مزدوجة الأهداف تحكي انفصام الشخصية والبحث عن التواجد على أكتاف ( خالف تعرف )
وحين خرجت من هذه التجربة لم تكن النتائج غريبة أو مدهشة أمام عيني
بل كنت أدرك أن الغيورين سيمنحون المهرجين والسذج فرصة التواجد بصورة مسرفة جداً
ولكن الجديد في هذه التجربة والمدهش حقاً .. هو أن كتابة مواضيع التواجد والشهرة والتهافت
لا تحتاج فتات ثقافة أو عناية .. بل تحتاج كما أسلفت .. أن تتدنى في أخلاقك وتتخلى عن ثوابتك
وأيم الله وتا الله كانت أناملي لا تكف عن النقر ولا تتريث للتفكير .. بل هذيان ينساب كيف أتى وشاء
والذي كانت نتيجته الحنظلية ردودكم الكثيرة بوقتها الوجيز ثم تعقيبي المتصاعد في قيحه .. وهذا ما يحدث في أخوات هذا الموضوع
وصدقوني لو أردت الاستزادة من نزفكم الكتابي لكان هذا ميسوراً وسهلاً
ولكن مللي من تقمص النقص والغباء وأنفتي من انفصام شخصيتي .. جعلني أبادر إلى كشف الوجه وخلع القناع ..
أضف إلى ذلك كوني لن أتواجد في اليومين القادمين .. فخشيت من مغبة بقاء الموضوع بحلكته القاتمة والساذجة .
وحين أرجع من منطقة حفر الباطن بحفظ الله ورعايته .. سأمنحكم صوراً جميلة أدرجها في منتدى الرحلات
تحكي سوق الفقع وأسعاره .. وأماكن التواجد وانتشاله .. وقد تحكي شيئاً من طبخه وهبسه ..
والآن .. هل تغفرون لأبي فالح ما فعل 
أعذب تحية للجميع
[/align]
أم المقداد .. أسد العقيدة .. الجميع .. الآن حصحص الحق .
<< عصبت
اعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقه
العرض العادي
