[align=center]أعزائي الكرام
بعد معاناة من المرض الكروي هاهي الرياضة القصيمية تفقد أعرق ناديين في المنطقة ويعدان من أكبر أندية المملكة شعبية ولكن دوام الحال من المحال وذلك لأن كرة القدم تعطي من يعطي فقط ولاتعترف بالتاريخ ولا الأسماء ونعلم جميعا أن المصاب جلل ولكن ربما ضارة نافعة والفشل هو دائما بداية التفوق إذا ماأخذت الأمور بجدية والإعتراف بمواطن الخلل لاسيما أن الناديين يصارعان أماكنهما منذ زمن طويل وإن كان لدى الرائد بوادر أمل ولكن بنفس ضعيف مما أدى إلى توقف الحركة لديه وعجز مقاومة الصراع, أما التعاون فليس ببعيد ولكن إعتاد على تلك المواقف ولعل النجاة من الفاصلة الشهيرة درسا لم يستوعب وربما لأن فاقد الشيء لايعطيه وعمل على حسب إمكانيته على الرغم من التعالي الذي يطغى على محبيه وعدم الإعتراف بالمرض الذي شل جسده لمدة طويلة !!
ولكن ربما يقول أحدكم أن الأمور لم تنتهي بعد والمسألة ليست بمعجزة أي نعم تلك مازال في الأمل بقية ولكن أوضاع الناديين وظروفهم مع المباريات المقبلة تختلف إختلافا كليا عن المنافسين على الهبوط نظرا لأن الفرق الأخرى لن تلاقي أندية بحاجة ماسة للنقاط لأن تلك الفرق في مأمن والصعود بعيدا لذا من سوء حظ الناديين العريقين أن المباريات المتبقية أمام فرق املها كبير بالصعود لدوري الأضواء وهي فرق الرياض ونجران وضمك وهذا ماولد لدى الرائديين اليأس حتى لو فاز في مباراة الديربي لأن النتائج الأخرى لم تخدمه وأما التعاونيين فقد فرحوا بالخروج من الديربي بتعادل وتناسوا أنه لايزال في الدوري جولتان حاسمتان وأن فرحتهم اليوم ربما تنقلب حزنا عميقا الجولة القادمة فكانوا بعيدون كل البعد عن العقلانية والإتزان لذا فإن الجولة القادمة ربما لاتحمل بشائر خير لقطبي بريدة وعلى هذا الحال يكون الهبوط لامفر منه !!
ولكن لكي تعرف الحقيقة والأمل في البقاء فقط إتبع الرابط التالي :
هنا هنا هنا [/align]
العرض العادي
