خطأ طبي بمركز الأمير سلطان للقلب كاد يقضي على مريض العناية المركزة

[ملاك الأمل]

مواطن مسكين تجاوز الستين من عمره أصيب بنوبة قلبية مفاجئة وتم إحالته من أحد المستشفيات التابعة لمنطقة القصيم إلى مركز الأمير سلطان للقلب ببريده وبعد وصوله قرر الطبيب المعالج بعد إدخاله بقسم العناية المركزة بالقلب بنفس المركز إجراء عملية قسطرة ووافق هذا المريض المغلوب على أمره واستسلم للأمر بحثا عن الصحة والعافية وفعلا تم إجراء عملية القسطرة وبعد ساعات من العملية أخبر المريض زوار مريض آخر بأنه يشعر برطوبة ومياه بالبطن وحول الفخذ ولايعرف ماهذا وحينها تم إخبار الطاقم الطبي من الزوار وليس هم من اكتشف المشكله مع الأسف الشديد وحينها كان الوقت قد فات وكان التجمع الدموي يغطي الفخذ وأجزاء من البطن نزولا إلى الأعضاء التناسلية وعلى الفور قرر الأطباء إجراء عملية جراحية عاجلة للشريان الفخذي (معبر القسطرة يكون من خلاله حيث يتم التوصل لشرايين القلب ) وفعلا أخضع المريض لهذه العملية الجراحية وتم السيطرة على الوضع وتركيب أنابيب تصريف خارجية له لسحب التجمع الدموي والذي أصبح جلده مائلا للإخضرار بسببه وسيدفع ثمن ذلك صحيا ولايزال المريض تحت أجهزة التنفس الصناعي بعد العملية ، والغريب أن طبيب القلب المعالج يعمل بالمركز برتبة استشاري !!! وهو من جنسية عربية وانضم للمركز قبل أشهر بعد أن كان يعمل أخصائي بالرياض وليس استشاريا ، المؤسف حقا أن أسرة المريض لجهلهم وعدم إدراكهم ببعض الأمور الطبية أقنعوا من قبل الأطباء بأن المتسبب بكل ماحدث هو المريض نفسه وأن الأطباء هم من وضعوه بغيبوبة بعد عملية ترقيع الشريان الفخذي ، وتشير المصادر الأولية إلى أنه لايمكن قبول بأن المريض هو السبب بالأعراف الطبية فالطاقم التمريضي هو المسؤول الأول عن متابعة المريض متابعة لصيقة بعد أي عملية جراحية مهما كان نوعها ووضعها وموقعها لاسيما مرضى العناية المركزة ، وبعد تقص للحقائق تبين لذوي المريض أن الطبيب ( الإستشاري ) الذي أجرى العملية هو الذي تسبب بالنزيف الداخلي للشريان الفخذي (مدخل القسطرة ) عندما اخترقه إلى الأسفل وحينها كان المريض ينزف ببطء حتى تراكم الدم وتجمع بأجزاء جسمه وزادت بعد أن تم نزع إبرة القسطرة من الشريان الفخذي وهنا أيضا لم يلاحظ من قام برفعها النزيف المتراكم الداخلي بل ترك المريض يتغطى بسريره وينام بعد وضع غيار عليه حتى تم إشعار الطاقم الطبي من زوار مرضى آخرين عندما أخبرهم المريض بما يشعر به كما سلف ،،،
من القضية :
أولا :
الطبيب المعالج يتحمل المسؤولية الكامله لكل ماحدث لهذا المريض المسكين من مضاعفات كادت تقضي عليه وسيدفع ثمن ذلك لمدة طويله إن قدر له النجاة وعدم حصول مضاعفات ..
ثانيا :
التبريرات التي يحاول الأطباء تحميلها المريض المسكين والمغلوب على أمره لن يرضى أحد بقبولها وفق الأعراف الطبية بوصف أن المريض قد يكون جاهلا ولايدرك جل التعليمات الطبية .
ثالثا :
إهمال تمريضي واضح من عدم متابعة الطاقم التمريضي للمريض بعد العملية متابعة لصيقة والكل يعلم ماهو عمل التمريض بالعناية المركزة .

أخيرا :
يرفع مع التحية والتقدير لكل من يهمه الأمر من المسوؤلين وعلى رأسهم سمو أمير منطقة القصيم ووزير الصحه .


[align=center]منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ل[/align]