غناء وحزن
للفرح نحن نغني !
وللحزن هم يطربون ! .
شتان بين قلوب تبحث عن الاسترخاء الدافئ حول بعضها البعض وبين قلوب تحدث التنافر إذا أقبلت على بعض !.
القلوب .. الحالمة .. الطامحة لغد أفضل، والراسمة للخطوط العريضة للانطلاق بين متاهات الزمان والمكان .. تقول هذه القلوب حتى وإن كانت ـ فرضا ـ تتسم بالندرية الوجودية ! هي القلوب التي نحلم معها، ونغرد معها، بل ننطلق ونسبح في معينها .. لأننا نعلم وتعلمون أن الالتصاق بالحب الراقي هو وسيلة للحياة، بل وسيلة لأن نستطعم كل شيء موجود !.
أما القلوب .. الهرمة .. الخربة! فوجودها جملة اعتراضية في تاريخ الحياة! بل نجزم أن وجودها عبء علينا وقبله عبء على من يحمل هذه القلوب غير الصالحة، يحملونها في صدورهم ويصدرونها لغيرهم ! ليس حبا فيهم .. فهم لا يعرفون للحب طريقا بل حقدا على من احتضن من دواخله قلبا عامرا بالجمال والروعة والحب ..
إلى أصحاب القلوب الفاسدة ! كفى .. كفى !!
وإلى أصحاب القلوب العاشقة .. إلى المزيد .. أنتم من وضع للحياة قيمة .. وأنتم من التزم الزمان والمكان باحترامكم .. وكلنا في احترامكم .. اليوم ودوم !! .
العرض العادي
