[align=center]ذكريات مهجورة
مــــــــــــــدخل:
آه ياهذا الحي
وليه ولمن أمر ؟!!
للشوارع والفيء
أو لشيء راح من العمر!
وانعتم ماكان ضيء ،
وكل مافيها .......دمر
وانتهى كل شيء...
نظرات حائرة ، وأفكار شائبة ، انسالت على الإسفلت الأسود ، وعلى مقربة من سيارة تقلِّه ، إلى أرضه ..
إلى حبيبته التي لايفهمها غيره ، أيام وليالي لم تره ..
وبعدها أدركت أنها نهايتها المرّه وأنها بداية لضياعها فلم تعد تراه ولم يعد يراعيها ..
انتهى كل شيء!!
وتناثرت حروف الحكايات ..فوق الألسن ..ارتمى الجسد تحت الثرى ..
وجوه كثيرة تقاسمت ساعات العزاء وبكت ثم اختفــت !!
وبقيت تلك التقاسيم عالقة في أذهانهم مرتبطة بروح ذلك المكان (مزرعته) التي كانت تنبض بالحب والعطاء ،
ومع مرور الأيام فقدت ذاتها وسرقتها الأيام لتمضي معها إلى ساحة النسيان !!
وتصبح بعد ذلك مجرد ماضي لأناس يتنكرون لها ويريدون الهرب منها بحجة ألم الذكرى وكأن الذكرى لايمر طيفها إلا في مرآهــا .. !!
أ إلى هذه الدرجة لايحبونها كما أحبها هو وتعلق بها حتى آخر لحظة من عمره رغم أنه فقد فيه أعز إنسان لديه إلا أنه تواصل معها ولم يهجرها بل أحبها اكثر من ذي قبل رغم ظروف الحياة لم يشأ أن يتركها أو يفرط فيها في حياته ..
فلم فرطوا بها بعد مماته ؟!
.
.
.
رغم تعلق روحي بها وحبي لها ولأيامها وعشقي وجنوني لماضي ذكراها إلا أنني لا أعلم من منّا على صواب !!
ربما عيناي صغيرتان .. لاتبصران مايبصرونه !!
أو أن قلبي مازال صغيرا كما عهدته حبيبة جدي ؟؟
.
.
.
خــــــــــــروج:
ودي أقرا هالشوارع والسكوت..
ودي أقرأ هالبيوت ..
بعضها يخبأ ويموت ..
وللعصافير أسئلة ...
وين هالدروب وهَلَه ؟!
غابوا في ليل المدينة..
ذابوا في بحر الزحام ..
تاهوا ... تاهوا .. في الظلام !!
.
.
.
وغبتوا !! [/align]