السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رسالة موجهه الى كل من يهمه الامر
قبل فتره وجيزه كنت في احد الدول الغربيه
وشاهدت مع الاسف بعض شباب الاسلام هناك
وهم يمثلون الاسلام والبلد فلماذا لايكون
هناك توعيه للذين يعتادون تلك البلدان للدراسه ام للسياحة
؟؟؟؟؟؟؟؟
فحدث ولا حرج عن التواجد بأماكن تقشعر منها الجلود
فلماذا
هل من المعقول بان الاشخاص الذين اعتادوا تلك الاماكن المنحطة
كانوا قبل مسجونين بنطاق قهري لا يتمتعون بالراحة المطلقه وانهم مراقبين
وممنوعين من كل انواع الترف والترفيه واخذ الوقت الازم للتكيف واطلاق الذات
للتناغم مع مطالب النفس
!!!!!!!!!!!!!11
انا اعتبر هذا كله هراء
هل من الممكن بان يكون ذلك
هو اعتقاد بانه هروب من المراقبه
؟؟؟؟؟
فاذا كان ذلك صحيح فاني اعزي نفسي اولا واعزي اخواني المسلمين
اجمعين بان اشخاص من مجتمعنا المحافظ باي شكل من الاشكال ومع وجود
بعظ الملاحظات على بعضهم في ديارهم
ولكن لابأس !!!
نعم لابأس من يخطي الفرد بمجتمع يعرف الحق
ويستطيع بان يغير الخطا
لانه بديار منبع الاسلام
ومنبع الاسلام بارضه تقع كرامه الهدايه للمقصرين
لتوابع الدين الكامل
ولا عيب بان المرء يخطي
ولكن العيب كله هو التمادي بالخطأ
وعدم الرجوع الى الطريق الصحيح
واخيرا
اوجه كلامي الى كل انسان يحمل لواء
لااله الا الله محمد رسول الله
واذكره
إذا ما خلوتَ الدهر يوماً فلا تقـل خلوتُ ولكن قل عليَّ رقيـبُ
ولا تحســبنَّ الله يغفـل ساعـةً ولا أنَّ ما تخفيـه عنه يغيبُ
مراقبة الله عز وجل أصل عظيم من أصول العمل الصالح؛ فالواجب على المؤمن أن يراقب الله عز وجل في كل حال, فهو سبحانه السميع البصير الذي لا يخفى عليه شيء, يسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء.
فعلى المسلم أن يستشعر مراقبة الله تعالى حتى يرتقي بها إلى درجة الإحسان , وأهل الإحسان هم الذين قال الله تعالى عنهم: ﴿ []لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ] ﴾[يونس:26].
فهل وقفت مع نفسك يوماً فسألتها: أين هى من مراقبة الله تعالى؟
قليل أولئك الذين وقفوا هذه الوقفة مع أنفسهم ..وسألوها.. وحاسبوها فى خلواته ..
وأما الأكثرون فقد غفلوا عن المحاسبة.. وأعطوا النفس مناها.. وأطاعوها في هواه ..
فراقب الله تعالى أيها المسلم فى سرك وجهرك, وقولك وفعلك, وتذكر دائماً أنه أقرب إليك من حبل الوريد!
وحاسب نفسك دائماً, وذكرها بمن لا تخفى عليه خافية
وشكرا على حسن اتخاذ قراركم
t149900@hotmail.com
العرض الشجري