لك الله ياثرى بريدة
كم ضممت من فرسان حرب وأبطال رجولة
دونوا ملاحم في ساحات الوغى وفي ساحات الشيم والنخوة وفي ساحات البذل والعطاء حتى حفروا سجلهم بتاريخ المدينة بأحرف من عزة وفخر.
رجال تعجز ذاكرة إنسان بريدة أن تسطر مواقفهم من اجل مدينتهم وأهلها
عاشوا على أرضها أكلوا من خيراتها خدموا رسالتها ضحوا من اجلها عقيدة وانتماء وولاء حتى رسخوا في الأذهان ولن يفارقوا تاريخها.
كلما تصفحت منتدى بريدة الخاص
يؤسفني مشهد البكاء على حق للمدينة سلب أو شأن للمواطن أهمل أو كرامة أهينت أو صوت تعثر فلم يصل لولاة الأمر فأترحم على الرجال.
وكلما تفقدت الصف الأمامي في محافل المدينة
أو استعرضت بعض متسنمي أهم الإدارات بها
أصاب بخيبة أمل وإحباط.
كلما حصرت الأسر البريداوية المؤهلة لزعامة أعيان البلد والتأثير من اجل صالح الارض والانسان في دينه ودنياه
أتألم عندما أجدها إما أسر ملكت التاريخ ولم يتبقى من نارها إلا الرماد أو أسر كثيرة العدد قليلة البركة رضت بالدون.
بريدة بحاجة لرموز كفء تملك الحضور المشرف توصل الرسالة وتنهض بالمواطن وتوظف المعطيات المتاحة لخير المدينة وتمثل المواطن فيها خير تمثيل.
الأمل بالله ثم بفيصل بن بندر الأمير الإنسان والرحمة لرجال بريدة من حجيلان بن حمد حتى صالح السلمان
العرض الشجري