[align=center]
بعدما أجدب القطاع العام في الوظائف ،
دعت الجهات الإجتماعية المهتمة بالمواطن إلى توطين الوظائف التي يشغلها أجانب ،
وترامت الجوهود وتشتت ، وحاول وزير العمل لم شملها لكنه فشل بدرجة امتياز ،
ثم عادت تلك الخطوات لتشتت وطغى عليها عامل الفردية وربما لنيل شيء من الشهرة ،
وتميزت تلك الوظائف المعروضة بعدم مناسبتها لإنخفاظ الراتب ، وتدني مستوى الأمان الوظيفي ،
والقطاع الخاص قام بجهد لكن غلب عليه جانب الدعاية أكثر من العمل ،
مثال على ذلك دعايات شركة عبد اللطيف جميل عن السعودة لكن داخل الشركة وفي بيع السيارات المستعملة تجد الأجانب ،
على أن تلك الوضيفة سهلة السعودة والخيارات بين الموظفين متعددة لكن ما السبب الذي جعل الشركة لا تسعود تلك الوظيفة وهي مجرد مثال ،
أعني أن شركة عبد اللطيف جميل والمسمى الوظيفي هذا مجرد مثال ،
وحتى الآن لم تقم الدولة بنية جادة بدرجة أكيدة للسعودة ،
فكل قرار سعودة يتلوه من القرارات ما ينقظه عن بكرة أبيه ،
ويظل أبناء الوطن بين نيران البطالة والأجانب ينعمون بخيرات بلدهم ،
وكثير منهم غير شاكرين ،
لكم أطيب المنى [/align]