[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
ناشد شاب سعودي يبلغ من العمر تسعة عشر عاما المسؤلين مساعدته وإنقاذه من حياة الشوارع بعد أن يأس من وجود يدا حانية تعطف عليه أو جمعية تأخذ بيده لاسيما وأنه يؤكد أن جميع افراد عائلته متوفين واقربائه لايرحبون به ..
المشهد داخل طواريء مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ..شاب في مقتبل العمر يترجى مسؤلي المستشفى تنويمه في المستشفى بعد أن حضر للمستشفى يعاني من التعب الشديد والصداع ..
صحيفة ( عاجل ) كانت تراقب الموقف ونجحت بلقاء الشاب الذي ظهر يتحدث بشكل جيد لكنه كالخائف المرتبك ..كان يبكي بحرقه وهو يتكلم عن أهله الذين غيبهم الموت موضحا أنه من أهالي مدينة عنيزة وأنه اعتاد النوم في المساجد وجاء إلى المستشفى بعد أن شعر بالتعب الشديد ..
الشاب يقول لعاجل : خذوني إلى دار الأيتام أو اي دار أخرى أريد أن اعيش بدلا من حياة التشرد ..
لايحمل الشاب الذي ذكر أن اسمه (ناصر خالد) اي اثبات هوية وظل متلحفا ببطانية المستشفى لايريد مغادرته بل طلب من الممرض اطفاء الأنوار لينعم بالنوم ..
( عاجل ) وهي تطرح مشكلة هذا الشاب تأمل من المسؤلين سرعة البت في وضعه لاسيما وأنه لايحمل اي اثباتات ولايعرف احدا وتستغرب في الوقت نفسه من سكوت اقربائه عن الوضع المزري الذي يعيشه الشاب ..
المفاجأة الكبرى هي أن مسؤلي الطواريء بالمستشفى تركوا الشاب يخرج ( وفقا لموظف في الطواري تمت مهاتفته ) رغم معاناته وعدم وجود اي قريب يوصله أو ينتبه لحاله وهو الإجراء الغريب حيث أن المنطق يفرض اخبار إحدى دور الرعاية النفسية أو دار الأيتام أو أي جهة يمكنها مساعدته بدلا من ترك مواطن سعودي يهيم على الأرض وكأنه بهيمة لاقيمة له ..!!
لو تم دهس هذا الشاب او حصل له مكروه فمن المتسبب؟؟
كيف مات الضمير لدى مسؤلي الطواريء ولم يستطيعوا ان يساعدوا شابا من أبناء الوطن؟؟
مات كل شيء داخلنا حتى الإنسانية لم يعد الكثيرين يفضلونها تعايشا..!!
صورة حية للمسؤلين
--------------------------------------------------------------------------------------
ربما هي المرة الأولى التي يتغطى ببطانية فكيف بفصل الشتاء؟؟!![/align]