الدمام: علي دعرم
ستجد لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم نفسها أمام متاهة جديدة في حسم قضية لاعب القادسية عبدالملك الخيبري (ينتهي عقده مع القادسية في 5 رجب المقبل) على الرغم من اتفاق نادي النصر والشباب المتنازعين على خدماته على حل مسألته ودياً بتنازل النصر عن طلبه ضم اللاعب لمصلحة الشباب.
والمتاهة الجديدة تتمثل بعدم أحقية الشباب ضم اللاعب إلا بالرجوع إلى ناديه، خصوصاً أن إدارة القادسية خاطبت اللاعب برغبتها بالتجديد معه قبل انتهاء عقده بـ6 أشهر، وإن كان قد رفض استلام خطاب العرض، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تسلم أي خطاب حتى يحضر وكيل أعماله الذي كان متواجداً خارج السعودية في تلك الفترة، مما اضطر الإدارة حينها لمخاطبة اتحاد القدم تعلمه في خطابها الصادر بتاريخ 25 محرم 1429 رفض اللاعب استلام خطاب العرض، فيما خاطب وكيل الخيبري لجنة الاحتراف فور وصوله في 4 صفر 1429 بأن موكله لا يرغب بالتجديد مع القادسية نهائياً، وهو الأمر الذي كان يوجب على القادسية وضع اللاعب على لائحة الانتقال انتظاراً لتقديم الأندية الراغبة بخدماته لعروضها، وبعدها يخير ناديه بين التنازل عنه أو تقديم 30% من قيمة أعلى عرض إذا ما أراد الاحتفاظ باللاعب في صفوفه، وهو ما لم يحدث بسبب تقديم النصر عرضا رسميا مفصلا بتاريخ 26 محرم 1429 وافق عليه اللاعب والنادي معاً مما منع وضع اللاعب على قائمة الانتقال.
ويبدو أن الطريقة الملائمة لتخطي أزمة المتاهة الجديدة، تتمثل في أن ينسق اللاعب من قبل القادسية لمصلحة النصر بعد أن يدفع الأخير ما تضمنه عرضه لضم اللاعب، وهو 4.5 ملايين ريال، ثم يتنازل عنه للشباب بشكل رسمي يضفي على الصفقة صبغتها القانونية.
وسربت مصادر أن لجنة الاحتراف تميل حتى لو تم حل القضية إلى إيقاف الخيبري لمدة 6 أشهر محلياً، على أن يشارك ناديه والمنتخب خارجياًَ، مع غرامة مالية قد تتجاوز الـ100 ألف ريال لتوقيعه لناديين في وقت واحد، وذلك في إطار رغبتها بوضع حد لكل لاعب يتلاعب بأنظمة الاحتراف مستقبلاًَ
المصدر
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...8698&groupID=0
العرض الشجري