سلامُ الرب
.
.
.
أنفقت خمس وأربعون دقيقة من أجل ثلاثون ثانية .,,
وقضيت يوم من أجل خمسة ساعات فقط ...///
وتبرعت بالوقت على مدى أسبوعان من أجل يوم ,,,
وربما سأنفق العمر كُله من أجل لحظات ،،!
ولست وحدي "،
.
\
.
/
.
/
.
\
.
ننفق الوقت وكل إنتظاراتنا غايات نريد قطفها ،،
وفي هذه الزاوبة من الدنيا ، أنا وأنتمـــ
تكون ضفة الأوقات أكثر عطاءاً ..من ضفة النتائج !
معادلةٌ أسعى لحلها ...
.
.
هل نحن وقت بلا نتائج ...
هل ذهبت جنودنا المتعددة المسميات من الوقت بلا عودة إنتصار !
وعودة شرف من ميدان الحياة إلى ميدان النفس والنفوس الأُخرى .
ضفف متوازنة :
من أنفق قرونه الدنيوية للحظة اللقاء بوجه الأحد .
من أنفق سنينه ليخرج ليرى سنة تغمرها الصحوة .
من أنفق ساعات الكتابة لرؤية دقائق من علامات المعرفة والنور في ملامح قارئة .
من أنفق جنود وقته لوقت سعيد للآخرين
ومبهج للحزنى ، وقاهر للظالمين ، وبنّاء للصغار ، وفوق ذلك كله نتيجة لكل جزء ٍ من الوقت ..
بلا أسلحة كُنا .. فمتى سنكون ...
عدد من الأسرى !
آلاف الضحايا !
وجيش من الوقت لم يعد ....
عايشة لوحدي و ملاك الحبر
تحياتي وأمنياتي لكـ
ــمــ