[align=center]تابعت كغيري من القراء الأفاضل ماكتبه الأخ أبي محمد حول دار التربية والردود المستفيضة بين مؤيد ومعارض وفي ظني وتقديري المتواضع أن الأخ كاتب المقال أراد في فكرة مقاله التنبيه لأمر هام يخص أيتامنا والمحافظة عليهم وإخطار المسؤلين بما قد يغفلون عنه أو يتغافلون لكن ومع خضم المداخلات والردود وحين حمي النقاش استشاط غضبا وان بدأ هادئا في عباراته وألفاظه واتجه لتشخيص الذوات والأشخاص وصب جام غضبه _هداه الله_ على الرجل الخلوق والمبدع دائما ( أبو يعقوب ) أبو فارس الحمادا فلقد عرفته وعرفه غيري منذ سنوات طويلة منذ أن كانت مراكزنا الصيفية شعلة لا تنطفي عرفناه هناك وعرفناه في مراكز الأيتام ودورهم نجما يلمع وشمس تسطع يشهد بذلك الكثير والكثير _ ولست هنا أنزهه من الأخطاء فكل ابن ادم خطاء _ وليس عيبا أن يتقلد مكانا إشرافيا أو اجتماعيا إذا رأت الإدارة المصلحة في ذلك0
وبالمناسبة فأنا ممن يؤيد وبقوة الطريقة التي انتهجها الأخ أبي محمد كنقد للموضوع على المنتديات والمواقع لأنها وبصراحة أعادت وحسنت كثير من الأخطاء الحاصلة في بعض الجهات الحكومية والخيرية والدعوية
لكن أن يصل الأمر إلى احتقار الآخرين والتشهير بهم وتكرار عبارات الاهانة والاستهانة فأنه أمر لايستساغ عقلا ولا شرعا 0
فأهمس في أذن الغالي أبي محمد وأقول أهلا بك ناقدا وملاحظا ومتابعا ونحن نضع أيدينا في يدك وأقلامنا تسابق قلمك إذا كان نقدا هادئا هادفا في صميم الموضوع لا الاشخاص وليتك اكتفيت بنقدك وموضوعك ولم تعقب عليه فهي وجهة نظرك ولكل وجهة نظر ولن تستطيع إرغام الآخرين على فكرة تتبناها هم مخالفون لها0
وأقول للأخ ابوفارس هدئ من روعك وسر في سبيلك بحفظ الباري والله معك أن أخلصت واجتهدت وأنت على ثغر من ثغور التربية عظيم 0
وادعوهما وغيرهما للتسامح وصفاء القلوب وطهارة النفوس وليتذكروا الحديث المشهور ( يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة 000000000وفي الأخير قال الصحابي المعني ليس عندي كثير عمل إلا أني لم أنم يوما وفي نفسي شيئا على أحد 0000 الخ ) معنى الحديث0
وليتذكروا أن التسامح والمحبة والتنازل ولين الجانب سبيل للفوز برضا الرحمن فلا تأخذنا العزة والحماس والانتصار للنفس عن مطلبنا الحقيقي ( جنة النعيم )
والله يحفظكم ويرعاكم
ملحوظة /
ليس لي في دار التربية ناقة ولاجمل ولا أذكر أني دخلته ألا ليلة عرض فلم ( الحقد الأبيض ) أعاذنا الله وإياكم من الحقد أبيضه وأسوده وكله سواد0[/align]