[align=center]
هل تعرفون عن سجن المشاعر ..
ربما تعرفونه سجن المشاعر, وربما لا تعرفونه؟
ربما تعرفون سجن مشاعركم وأنا لا أعرف عن سجن مشاعركم؟
وربما مشاعركم ليست سجينة؟ ربما مشاعركم حرة وأبيه لا تطيع السجانين؟
فأقبلوا دعوتي لكم لزيارة المساجين, ولا تخشون من هذا السجن فهو لا يحتوي على القضبان ولا به من زنازين .. فهذا السجن لن يسجنكم لأنني أنا من سيرافقكم, ويدلكم على المشاعر السجينة ..
ستشاهدون كم يتألم الإعجاب بسلاسل المقلتين
وستعرفون كم هو مؤلم الإعجاب بأصفاد التأمل
يا من تقرؤون هذه الحروف ..
أنا لم أكن أصحوا على المنبهات
ولم تكن تزعجني أصوات السيارات
ولكن الألم حجز لي طاولة في مقهى عاصمة عظيمة, ليطبق عينأي كل ليلة, ويقوضني كل صباح, كي لا أخلف موعد الطاولة الأليمة ..
ليصحبني إلى المقهى لأحتسي قهوتي بدون كعك أوروبا و بدون الحليب الأبيض وخالية من السكر الأبيض . فلا يعطيني مع قهوتي السوداء غير حسرات الموعد والإعجاب السجين ... وموعد زيارتكم قارب على النهاية وبعض الحروف لا تزال سجينة ..
[/align]