بــ قلم الشرق الأدنى *
لماذا لانعطي لتصوراتنا شيئاً من الإدراك بعيداً عن الأحكام الوهمية والإثباتات القائمة على أساس خالي من القطعيات المزروعة سلفاً في أذهاننا ؟ كم تحيرني تلك العقول المجردة من أحاسيس المكان وانشغالها بالقطعيات دون تريث لماهية الصور في هذه الحياة. فالتقليد سمة طاغية في أذهان الأمة الإسلامية توراثته الأجيال كابرا عن كابر دون توقف !
إن أول مشكلة تواجهنا عندما نغرق جميعاً في مفهوم المشكلة ........ وتعريفها فدلالة التعريف بحد ذاتها مشكلة... والحال هنا أشبه بالمحال !!حيث يشير المعنى العام لمفهوم المشكلة إلى وجود صعوبة !!! هذه الصعوبة تكمن في حلقات الإدراك الذهني والذي تأثر سلباً على حل القضايا والإشكالات الحوارية والنفسية وقضايا الأمة الإسلامية وحتى القضايا الإجتماعية والسياسية طبعاً ؟
شكراً لكم ..