أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة..!!
* * *
عندما تتساقط الأقنعة ويزول الظلام تبان الحقيقة ويصبح ما كان بالأمس سرا ..علانية..
وما تظنه حقيقة .. وهما وما حسبته ماء .. سرابا ...!!
أقرب الناس ومن وهبته عقلك ووقتك يغدر بك ويطعنك من ظهرك ..
لتتكشف لي ليالي وأيام عشها بالوهم والأماني..
أكاد لا أصدق لكنها الحقيقة عشت كل ايام عمري ابحث عنها بل كل سنواتي
ولما وجدتها عشت معها ابث اشجاني واحزاني وأشواقي لها وفي النهاية ادمت فؤادي..!!
بقولها .. وداع
بكل .. هذه السهولة ..!!
وهذا البرود ..
وهذه البجاحة .. دون مقدمات ومهدئات ..
قالت وداع ..
كيف تجرأت .. وكيف طاوعتها حروفها ..؟!
لا أعلم ..
عندما اجلس في وحدتى اقول في نفسي لقد كنت وفيا لها فتجيبني نفسي
أولم تعلم ان الوفاء في زمننا ضعف وأنكسار..!!
آه..
كم هي خائنة ..
لا تسألوني عن خيانتها ..
لأني لا أجد كلمات وحروف تفي بوصفها ..!!
فهي فاقت كل وصف .. وخانت كل تعبير
فلها من اسمها نصيب ..
ولكن .. عزائي
أنني عرفت أن الصداقة عندما تكون زائفة يجب ألا أحزن عليها ..فإننا بتجاربنا نستطيع
أن نراهن على الصداقات فكل من يتقرب إليك ليس بالصديق ..وكل من يتحاشاك ليس بالعدو اللدود .. !!
هذا عزائي وسلامي ..
..twix..