سلكٌ شائك ...يُمنع الإقتراب منه ..!!!

[ذات]

يحذون الأمل أن من يقراء هذا المقال ألا يسيء الظن أو الفهم بين ما ينقش من حروف ..وبين شخصنة تلك الحروف بكاتبها ...


فتاة خرقاء معتوه ... ...وربما ملحدة للقيم ...لا يهم ..
فقط هي شخصية موجوده ...ويجب أن نؤمن بها ...بفكر متزن ..


من أمثالها الكثير ...والكثير جداً ...ولكن صامتون ...
يطربون على أغنية قديمه ...أوربما أنشودهٍ خاليةٍ من الموسيقى ...
حسب عرفهن التربوي في الأسره ..
الإقتراب من الجنس الأخر ممنوع بحكم العادات والتقاليد ...وبفكرة الذئب البشري المزروعه ...
الكلام بلجنس خط أحمر بنسبة لهن ..فلا جدال بنظرياته ..فهو مستوردٌ غربي ...وبمجرد الحديث عنه ..تُسبق بعبارة هذا الغزو الغربي لفتياتنا ...
كتب الرويات والقصص ...محظوره ...فهى تربي على فساد الأخلاق ..وتزرع الحب المغشوش في أفئدتهن ...فلا تورث إلا إنحرافا ...
لا يجوز أن تبدي رأياً ...وإن كان ..فمعلقٌ بشماعة الهامش ..دون إكتراث ...
حجابها ..كان فرضاً منذ الصغر دون إقناعها لماذ فرض الحجاب ...فقط ألا يظهر الوجه خوفا من الرجال ..وليس خوفاً من الله ...

دهاليز ولدت.. نتيجة القمع الغير مقنن لهن ...ودون الشرح لماذا ..وكيف ..وإلى أين تسير ...!!؟؟
لا تتوقعوا لتلك الفتاة تحت ظل تلك التربيه أن تنشأ سويه ...فقد أصبحت من صنف السدوميات لأنها لم تخاطب بحياتها سوى الإناث ..
فطرف الأخر مُحرماً شرعاً بعرفهم حتى وإن أحبته وأبدت إعجابها ..
لم يتقدم لها ذلك الرجل ...ففضلت أن تقضي فراغ الشهوة في بني جنسها ....
تعيش خارج منزلها ..بتنفيس غريب ...وهجوم شرس مكبوت على الأخريات ...
وداخل محيط إسرتها فتاة مطيعه لتلك التربيه المتعسفه ..
والتي لا تقبل أنصاف الحلول ..
إن رأيتم أن في مقالي دعوة لتحرر مع الطرف الأخر ...فتلك نظرة قاصره ..لا أدعوا لها ...لكن كيف السبيل لمثلهن ...!!
إن كنتم ترون أن تلك الظاهره لا تمثل إلا فئةً قليله ...فوالله لم تعلموا شيئا ...
هن بيننا ...ومعنا ..ولكن بصور مشوهة من الداخل ..
البيوت تمتليء بهن ..وبغفلة من أصحابها ...لا لشيء ..ولكن لتهميش تلك المشاعر المكنونة بدواخلهن ...
الخجل من أولياء الأمور في البحث عن أزواجٍ لبناتهن ...ولد تلك النوعيه المخيفه ...والتي أصبحت بلخفاء تنتشر مثل إنتشار النار بلهشيم ..
لا أدري ..لكن لا أعلم ..فلم اجد ممن قابلت منهن أن يداً حانيه إلتفت لتحتوي مشاعرهن ...فقط ...كبرياء رجل مزيف منعهن من حقهن الشرعي ...
نحن نعيش في مدينة كبيره ...تباعدت العلاقات ..وأصبحت قليله ...
فلماذا لا يبحث الأب او الأخ عمن يجده كفوأ لها ...؟؟
لماذا يفترض أن تنتظر من يأتي ..؟؟
لما لا يكون هناك إهتمام بتلك المشاعر التي تكبر ..وتكبر ...بيننا ...!!
بعدنا عن الشريعة الإسلاميه ...وإعتنقنا عرف قديم لا يمت للعقيدة بصله ...ولد تلك الفئات ..والتي يحتمل الوالدين مسؤوليتها أمام الله ...

بربكم ...ألا يستحقون منكم هذا الإهتمام ...!!

ماينطبق على الإناث ينطبق على الذكور وإن إختلفت العوامل ...

الحوار مطروح ومفتوح لنقاش الهاديء والبناء هنا ...بعيداً عن المهاترات ...

ودي لكم جميعاً ...






حقوق المقال محفوظه ..لذات