عندما يزغ الشيطان بين اثنين ويفترقان او يختلفان فلربما بمقدور الانسان ان يتدارك
نفسه وان يعصمها منه وان يزج بتلك الافكار الشيطانة في اقرب حاوية
لكن المشكلة حينما يدخل بين اثنين من الاصحاب اكبر من الشيطان
بل ممن يخشاهم الشيطان نفسه
هي تلك المرأة الفاشية التي استطاعت ان تقلب موازين قوى عالمية فضلا عن موازين
المراجل والسماحة وسمو النفس
المرأة تدخل لقلب الرجل بعاطفتها وقوة تاثير الوسواس الخناس لديها
استطاعت امرأة ان تغير خارطة العالم
واستطاعت امراة ان تسقط دولة
واستطاعت امرأة لان تبث الفتنة بين اثنين من الاصحاب
افترشوا مكانا واحدا
اكلوا على سفرة واحدة
ضحكوا على نكتة واحدة
ابتسموا لبعضهم
لكن
و دخلت الغيرة من اجل امرأة
فاصبحت تلوكهم وتعجنهم بكيدها
سنوات ماتت من اجل شيطان
بل شيطانه مريدة
فالشيطان حينها يختفي ويخجل من كيدها
تفرقوا وحمل كل متاعة وارتحل
وبقيت المرأة تتربع بضحكاتها وفي داخلها استحقار لتلك الرجولة المزعومة
الرجولة اليوم هل تخضع لمؤثرات الغيرة كما النساء؟
الرجولة اليوم هل هي زعم ام حقيقة ؟
دعوة من القلب لاولئك الرجال ان يعودوا لرشدهم وان يكونوا بحجم قاماتهم
كالعادة السمنسي يتمنى لكم اطيب المنى واتشرف بمشاركاتكم
|