العودة   منتدى بريدة > المنتديات الإستشارية والخدمية(لايشترط التسجيل) > قسم التنمية البشرية و تطوير الذات

الملاحظات

قسم التنمية البشرية و تطوير الذات تحت إشراف معهد الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم .. بالتعاون مع معهد الدورات المتقدمة للتدريب

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-11-10, 12:05 pm   رقم المشاركة : 1
نبيل العوذلي
عضو جديد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نبيل العوذلي غير متواجد حالياً
اصول الطاقات من الكتاب والسنة


بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.nlpnote.com/forum/t16440/

ببساطة يمكن إعادة الأصول الأولية للطاقة إلى الأصول الأولية التي خلق الله منها المخلوقات الجن والإنس والملائكة والله خلق الإنسان من الطين وخلق الجن من النار وخلق الملائكة من النور فيكون لدينا ثلاثة أصول أولية للطاقة:
1) الطاقة الطينية
2) الطاقة النارية
3) الطاقة النورية
وما يقوم به الإنسان من هدي ظاهري- أقوال وأفعال وعادات وعبادات- وهدي باطني-اعتقادات وأحوال ومشاعر وإرادات- كل ذلك يكون سبباً في زيادة نوع من إحدى الطاقات الثلاث أو نقصانها أو زيادة نوعين منهما بنسبة من هذه ونسبة من هذه أو الثلاث الأنواع بنسب متفاوتة علماً أن الإنسان يحوي الطاقات الثلاث...وكل ما ازداد نوع معين من الطاقة في الإنسان بفعل هدي معين استوجب تأثيرات بالسلب أو بالإيجاب على قلب وعقل نفس الإنسان مما يجعله يحب أشياء قد لا يجب محبتها أو يحصل له الإفراط في محبتها بفعل هذا الهدي والذي قد يكون على هيئة تمرينات أو يفرط في محبتها وهذه الأحوال تعلقها بالقلب أما من جهة العقل فإنه قد يستحسن أشياء لا ينبغي استحسانها ويستقبح أشياء لا يجب استقباحها أو قد يزيد أو ينقص في الاستحسان والاستقباح , ومن جهة النفس فإنه قد يشتهي أشياء يجب النفرة منها أو ينفر من أشياء يجب اشتهائها ...
ولذا فإنه ينبغي الإحاطة بمجمل ومفصل تمرينات الطاقة لما لها من سلب أو إيجاب في التأثير على الأحوال الباطنة فيقدم ما هو المفيد منها ويؤخر الضار منها ويثبت النافع وينفى المضر


عندما تغلب على الإنسان طاقة معينة كالطاقة الطينية أو النارية أو النورية بفعل هدي ظاهري وباطني معين تستوجب هذه الزيادة في الإنسان شكل وشاكلة - شخصية - معينة إما أن تكون طينية أو نارية أو نورية والتوازن المحمود بين هذه الطاقات ظاهراً وباطناً سبب في تكوين الإنسان السوي ذكر أو أنثى وبين الذكر والأنثى ثمة فروقات بحيث أن ما يتناسب مع الذكر قد لا يتناسب مع الأنثى أو العكس وثمة توافقات يتفق فيهما كل من الذكر والأنثى بتناسب مشترك ودليل ذلك الاعتقادات والعبادات والأقوال والأفعال التي يشترك فيها الذكر والأنثى معاً دون تميز أحدهما على الآخر قال تعالى من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) ( ياأيها الناس إن خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) , وهناك عبادات وأقوال وأفعال يتحقق فيها التخصيص فيتميز بها الذكر عن الأنثى كالجهاد والقضاء والإمارة وتتميز بها المرأة على الرجل كتربية الأطفال والاهتمام بشؤون البيت ...
إن هذا يكشف لنا باستحسان غلبة طاقة معينة بفعل هدي معين لأحد الجنسين على طاقة أخرى موافقة لمرادات الله الكونية والشرعية , فمن غير المنطقي أن يتم زيادة بواعث وأسباب الطاقة النارية عند الإناث فيصبحن أكثر غضباً وشدة وسلاطة في الأقوال والأفعال بقدر ما تكون الحاجة لزيادة بواعث وأسباب الطاقة الطينية النورية فيهن أكمل لأنوثتهن ولطبيعتهن وجبلتهن التي فطهرهن الله عليها والله أعلم ......







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 03:40 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة