أكدت أول وكيل مساعد بوزارة الصحة الدكتورة منيرة العصيمي، أنها وضعت أولوياتها بما يتماشى مع منصبها الحالي كأول امرأة تحصل على هذه الدرجة الوظيفية بوزارة الصحة، وقالت "إن من أولوياتي التخطيط الداخلي بالوزارة ومن ثم التخطيط على مستوى المناطق، والعمل على التطوير ثم التدريب، وآمل من الله أن يعينني على هذه المسؤولية الكبيرة".
وقالت إن المرأة السعودية أثبتت وجودها بشكل عام، خصوصا في القطاع الطبي بدليل أن هناك مديري عموم في قطاعين آخرين في إدارة عليا، إضافة إلى تواجدهن في المستشفيات وفي المراكز الصحية على مستوى مقدمي مباشرة للخدمة أو مديرين للمنشأة نفسها، مشيرة إلى أنها أثبتت وجودها في عطائها وفي تميزها في العمل ودقتها في العطاء، كما أخذت موقعها في القطاع الصحي وفي القرارات التي في صالحها سواء من الدعم الذي تجده من وزير الصحة أو من وكلاء أو نواب الوزراء.
وأشارت العصيمي إلى أن العمل يتطلب أن يكون القائم به سواء كان رجلا أو امرأة مؤهلا وقادرا وحريصا على خدمة بلده في كل القطاعات، وأضافت "يمكن أننا كمجتمع محافظ كان تواجد القطاع النسائي في مجال العمل يختلف عن الرجل ومحدودا في السابق، ولكن في الفترة الحالية توسع عمل المرأة في عدة مجالات في قطاع الصحة والتعليم والقطاعات الأخرى".
وعن تواجد المرأة في القطاع الصحي، قالت العصيمي: توجد في بعض المستشفيات إدارات نسائية وبالذات في مجال التمريض بنسبة 100% سعوديات، فيما توجد مستشفيات تدار بقطاع نسائي سعودي من مختبرات وتغذية وصيدلة وإن كان بعضها غير مكتمل ولكنهن متواجدات.
وعن الانتقادات الموجهة لوزارة الصحة، قالت "كلنا مكملون لبعض كمجتمع سعودي سواء كنا مقدمي خدمة أو متلقين، وننظر لتحسين الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة، وطالما هناك عين ناقدة فنسعى كلنا بالتأكيد إلى أن يكون هناك تحسين
أكدت أن التخطيط والتطوير والتدريب في مقدمة أولوياتها
وان المرأة السعودية أثبتت وجودها في القطاع الطبي
تعين اول امرأة في تاريخ وزارة الصحة بمرتبه وكيل وزارة مساعد للخدمات الطبية
العرض الشجري