العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 25-05-04, 12:42 am   رقم المشاركة : 1
بندر الحمر
المدير الإداري
 
الصورة الرمزية بندر الحمر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بندر الحمر غير متواجد حالياً
إنتكاسة مؤذن مسجد بسبب ,,,,,,,قصه واقعيه


[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]مرض هذا الشاب مرضا نفسيا و كل ذلك بسبب فتاة

يروي لي القصة بنفسه و يقول

كنت مدمنا للمخدرات و منغمسا في الشهوات و الملذات ، و في يوم من الأيام دعاني أحد الإخوه

المطاوعة لأحد المراكز الصيفية في مدينه الرياض

دخلت المركز و قابلت الشباب ، فرحبوا بي أيما ترحيب ، و أجلسوني معهم ، و بدأنا بلعب كرة القدم

و البياردو و غيرها ، و كانت مجالسهم ممتعه أكثر من ما كنت أتصور ، حيث كنت أعتقد أن المطاوعة

كل مجالسهم حديث و بكاء و تعقيد و وسوسه ، و أيضا لم أعتقد بأنهم سيرحبون بي لأن سمعتي

سيئة في الحي الذي نحن في فيه ، و لكن العكس كان كذلك .

استمرت معهم في صحبتهم ، و أصبحت علاقتي مع أصدقائي القدامى شبه مقطوعة ، و ازدادت

علاقتي بالمطاوعة عمقا ، و بالفعل أحببتهم أيما حب ، و أحسست بالفارق الكبير بينهم و بين

أصحابي القدامى ، فكنت إذا نمت في الليل انتظر الصباح بشوق حتى أعود إلى المركز ، و أقابلهم

على الرغم أن وضعي لم يتغير من ناحية التدخين و المخدرات و لكنه بدأ بالتحسن .


و في يوم من الأيام قرر رئيس المركز الصيفي رحلة إلى المنطقة الجنوبية ، و طلبوا مني الذهاب

معهم ، في البداية تحرّجت من الذهاب معهم لأني مدخن و أستعمل المخدرات و لكنهم أصروا

علي إلا الذهاب معهم ، و بالفعل ذهبت معهم ، و في أثناء الطريق راني رئيس المركز ز أنا أدخن ،

أثناء استراحة الباص في الطريق ، و وعظني و طلب مني أن أترك التدخين ، و لم يعلم هو بأنني

أستعمل المخدرات ، و كان هذا الشخص أحب الناس إلى قلبي ، و كنت أحترمه أكثر من زوج

والدتي الذي لطالما ضربني و طردني من بيته ، فوقعت نصيحته في قلبي ، و منذ تلك اللحظة

عاهدته بأن لا أعود إلى التدخين و غيره و كنت في تلك اللحظات لا أستطيع أن أقاوم انهار الدموع

التي جرت على خديّ .


عدت من الرحلة و لم أكن نفس الشخص الذي سافر ، بل عدت إنسانا آخر ، أحببت المساجد و

الصلاة أيما حب ، و كنت لا أترك قراءة القران ، و لكن رفقاء السوء حينما رؤوا أنني بدأت التغير حاولوا

جاهدين في جذبي إليهم ، فذهب إلى رئيس المركز و شكوت له رفاقي ، فقال لي :


هل تود أن تعمل مؤذن لمسجد؟

فقلت له:

نعم

فقال لي : من اليوم تبدأ بالأذان في المسجد المجاور، و ستسلم راتب و سيكون راتبك معينا على

الطاعة بإذن الله .

فأمسكت الأذان و استمرت عليه عدة أشهر ، و ارتحت نفسيا ، و تركت رفاق السوء .


إلى أن جاء ذلك اليوم المشئوم .

في يوم من الأيام و بعد أن استلمت الراتب الشهري للأذان توجهت إلى أحد الأسواق ، و لم يكن

ذهابي إلى السوق إلا لأذهب إلى أحد محلات الايسكريم هناك ، دخلت محل الايسكريم و جلست

على الكرسي و أخذت أتناول الايسكريم .


و بينما أنا كذلك إذ دخلت إلى المحل فتاة لم أرى مثلها في حياتي ، متلثمة لثاماً يبرز مفاتن الوجه ،

و تلبس عباءة تصور أدق تفاصيل جسدها ، و متعطرة بطيب لم أشم مثله في حياتي ، و بسرعة

أطرقت رأسي إلى علبة الايسكريم ، و أكملت أكلي ، و أنا أتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، و أدعوا

لهذه الفتاة بالهداية ، و بعد لحظات إذا بهذه الفتاة ، تقترب منّي شيئا فشيئا ، و لم أحاول أن ألتفت

إليها ، و سرعان ما وقفت أمامي ، و قرّبت وجهها من وجهي ، و قالت لي بالحرف الواحد (( حرام

هذا الجمال يكون في مطوع ، و إذا بغيت تعرف ليش حرام اتصل على هذا الجوال و بتعرف ليش )) و

رمت بورقة على الطاولة مكتوب عليها رقم جوال.


أمضيت قرابة الخمس دقائق لا أتحرك و لا أتكلم ، بعدما تجمدت من الدهشة ، و أستغرب كيف

وصلت الجرأة بهذه الفتاة لعمل هذه الحركة القبيحة أمام الناس ، و تعجبت أيضا من أنها اختارتني أنا

بالذات على الرغم من أنني شاب ملتزم و ملتحي و تركت باقي الشباب الذين يجوبون السوق صباح

مساء .

خرجت من السوق و أنا أحمل الورقة التي كتبت عليها الرقم ، و كنت أفكر هل أتصل عليها أم لا ، و

كنت أود الاتصال عليها فقط لأنصحها و أعظها ، و لكنني ترددت كثيرا ، و أمضيت قرابة الشهرين و أنا

في كل أمسك الورقة و أقول سأتصل عليها أم أمزق الورقة ، و في الأخير قررت الاتصال عليها ، و

بالفعل كلمتها ، و أخذت أعظها و اذكرها بالله تعالى فكانت تبدي تأثرها بكلامي و أنها تحب

المطاوعة و قالت لي بأنها تسمع أشرطه دينيه ، و طلبت مني أن أكرر الاتصال عليها غدا ، و أنها

ستعلن توبتها قريبا علي يدي .

أغلقت السماعة و أنا نادم على أني أغلقتها ، فقد كان صوتها مؤثرا بالنسبة لي ، و لم تكن كما

كنت أتصور بأن مثل هذه النوعية من الفتيات فاحشة في الكلام ، و بذيئة الأخلاق ، فقد أبدت لي

شعورا طيبا تجاه أهل الدين ، فأعجبت بأسلوبها ، و لحن كلامها.

كلمتها في الغد، و استمرت أكلمها كل يوم حتى أصبحت لا أنام الليل إلا إذا كلمتها، و مع مرور

الأيام انقلبت مكالماتي لها من الوعظ و النصائح إلى غزل و غرام.

و بعدما يربوا على الخمسة أشهر من المكالمات ، طلبت مني أن أقابلها ، و بدون أي تردد وافقت

على ذلك ، فقد سحرتني هذه الفتاة بأسلوبها ، و لطالما تاقت نفسي إلى لقائها و الجلوس معها .

و قبل الموعد بساعات ، لم استطع أن أقنع نفسي بأنني قد انتكست و أنا لا أعلم ، فقررت مباشرة

الذهاب إلى الحلاق لأحلق لحيتي التي لطالما خضبتها بأعطر العطور ، و كم كنت أهتم بتسريحها ،

و كم كنت أفتخر بها ، و بالفعل حلقتها و جعلت العامل يرمي بها في سلة المهملات ، و خرجت من

الحلاق و في داخلي مشاعر غريبة و لا أدري هل أنا سعيد لأنني سأقابل الفتاة ، أم أنني حزين

لأنني طلقت التدين و أهله ، و حتى أقنع نفسي بأنني منتكس اتصلت على شخص أعرفه كان

مروجا للمخدرات و المسكرات و قلت له بأنني أود شراء كمية من المخدرات و أريد أيضا قارورة خمر ،

فتعجب هذا الرجل مني و رفض في البداية و قال لي لا أريد أن أكون سبب في انتكاستك ، و لكنني

أصريت عليه بشدّه ، فوافق ، و بالفعل جائني بزجاجة الخمر و كمية من الحشيش ، و رماها داخل

سيارتي ، و رفض أن يأخذ المال و قال لي بأن هذه هدية لي بمناسبة العودة للشلة القديمة.


اتصلت على الفتاة و قالبتها ، و لم تصدق في البداية بأنني نفس الشخص الذي قابلته في محل

الايسكريم ، و لكنني أقسمت لها بأنني هو حتى اقتنعت ، فذهبت معها الى أحد الفنادق و زنيت

بها ، و اصبحت اشرب الخمر يوميا و أصبح حالي أشد سؤا من السابق .

فقدت السعادة التي كنت أشعر بها أيام الالتزام ، و فقدت الكلام الطيب مع المطاوعة في مجالس

الذكر ، و فقد أشياء كثيرة لا حصر لها .


و لم أدخل المسجد أو أصلي صلاة واحدة لله منذ قرابة التسع سنوات ، و قد انقطعت علاقتي

بالفتاة منذ سبع سنوات ، و ها أنا الان أبكي بدلا من الدمع دم على تفريطي في شبابي ، و أنا الآن

أحاول العودة إلى الله و لكن لا أستطيع ترك المخدرات ، فلم أعد أستطيع النوم في الليل دون أن

أتعاطي.
^^^^^^^^^^^^^^^^

هذه القصة يرويها لي الشاب (ط. ع . د) و هو صاحب القصة ،


أيها الاخوه


لم أذكر هذه القصة من باب الشماتة أو الاستهزاء لا سمح الله ، و لكن ذكرتها لنستفيد من أخطاء

غيرنا حتى لا نقع فيها .

و فق الله الجميع لما يحب و يرضى

محبكم فيمتو [/grade]
[/align]



منقوش







التوقيع

 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 01:59 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة