إنها بلدة تقع إلى الشمال من بريدة يفوق عدد سكانها سكان رياض الخبراء فيها ثانويتين ومتوسطتين وأربع مدارس ابتدائية وابتدائية تحفيظ بنين وخمس مدارس متوسط وابتدائي وثانوي بنات ، هذه البلدة حرمت من أبسط الخدمات البلدية فلا إنارة ولا تشجير ولا توسعة طرق . فليلها دامس ، ونهارها غبار متطاير ، وشوارعها متعرجة وحفر وبطانيج ، ومخططاتها عشوائية ، فلم يزرع فيها شجرة واحدة من قبل البلدية ، ولم يرصف متر واحد من أرصفتها ، ولم يركب فيها عامود إنارة واحد ، حتى التحويلة لطريق حائل السريع حرمت منها . فلا يزال أهل هذه البلدة يطامرون الأرصفة للدخول إلى بلدتهم . أتعلمون ماهو سبب هذا ؟ السبب لأنها تابعة لبلدية بريدة . التي لم تستطيع أن تخدم بريدة فكيف تخدم غيرها ؟ وكذلك اهمال إدارة الطرق لهذه البلدة .
إن حل مشكلة هذه البلدة هو إنشاء مجمع قروي يخدمها ويخدم الأحياء والبلدات المجاورة لها . فمتى سنرى مجمعاً قروياً يخدم بلدة الشقة ـ بوابة بريدة الشمالية ـ . وينقلها إلى مصاف البلدات المتقدمة كماهي الحال في بقية بلدات القصيم ـ البصر ـ عيون الجواء ـ القوارة ـ الأسياح ـ الشماسية ـ ... الخ