][.. تعلموا من الرائد..][

[~§(عطر الحكي)§~]

قد يكون المقال قد طوى عليه الزمان
لكن شاءت الصدف ان يكون بين ناضري
وانا اتصفح الانترنت ، ونضرا لحاجتنا لهذا الموضوع
في هذه الايام بالذات من قبل اصوات صغيره
تحاول المساس بكياننا الكبير ، وخسئت والله



للكاتب سليمان الجمهور
جريدة الرياضية الخميس 22 / 1 / 1426هـ


.•°¯`•.(تعلموا من الرائد).•°¯`•.

يظلم نادي الرائد في بريدة عندما يتم تقييمه على أساس أنه فريق لكرة القدم، ورغم المحاولات الجادة لإبراز فريق كروي يوازي طموحات شبابه وعشاقه، إلا إن المسألة باتت تحتاج إلى إعادة نظر، فما كان ليس أفضل مما هو مفترض أن يكون

بإمكان فريق الرائد أن يصل إلى مراتب متقدمة في الكرة السعودية لعوامل شتى يأتي في مقدمتها شعبيته الجارفة في منطقة القصيم وفي العديد من مناطق المملكة

ليست هذه الأمور مجاملة، فالحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وإن كان ثمة شيء آخر فإنه من خلال النظرة الضيقة لأفق البعض

لكن الرائد النادي الاستثنائي وقف شامخاً كطود تجاوز بمفهوم الرياضة قمماً شتى ناطحت السحاب إعلامياً وتاريخياً، وأفعالاً صالت وجالت، لكنها عجزت أن تصل إلى الرائد

ليس في الأمر مفاجأة على الإطلاق بعد أن أطلق الرائديون علامات الفوز بالرياضة إلى ذلك المدى البعيد من المفهوم العام والواجب اتباعه والتفاني للوصول إليه

الرائد عندما فشل في تحدي البعض على البساط الأخضر خطا أهم خطوات التحدي المليئة بالجرأة والتفاني والإخلاص، تجاوز بهم ما يسمى بالأندية الكبار من نصرها إلى هلالها وصولاً إلى الاتحاد والأهلي

عضو شرف واحد من أعضاء شرف النادي رفع أسمى معاني احترام الخصوم واحترام التنافس الشريف الذي لا يتجاوز الفوز في مباراة دورية

العضو صالح المحيميد ـ إن لم تخني الذاكرة ـ ضرب باسم الرائد المعنى الحقيقي للرياضة عندما كافأ فريق الفيصلي عقب فوز فريقه الرائد في المباراة الدورية بينهما

لم يشغله فوز الرائد الصعب على صاحب الأرض والجمهور فكان له ما كان لفريقه الأصلي

من فعلها قبل هذا العضو في كل الأندية؟ لكن لعلها بداية ونسمع ونرى ما سنّه هذا الرجل بكرمه وحبه لرياضة بلده

والرائد هنا يجب أن يقاس موقعه من خلال رجاله الأوفياء القادرين، وجماهيره الكبيرة؛ وليس على حسب موقعه الكروي أو حتى نتائجه

ما يدور في الرائد سوف يصل بهم حتماً نحو كل ما هو مرجو ومنتظر ومأمول؛ فالاجتهاد هنا يسير نحو الصواب، وما هي إلا مسألة وقت لا أكثر

والمسألة هنا ليست مقتصرة على حالة فردية، بل إن كل الأمور تكاد تكتمل، فمن عضو الشرف إلى الإدارة الواعية المتزنة التي يقودها عبدالعزيز التويجري، فهو رجل يمثل الرائد بكل معانيه الرائعة، أستاذ ومربٍّ فاضل، تشعر وأنت تستمع إليه أنه الرجل المناسب والأنموذج الواعي لكيفية أن يكون رئيس النادي

ثروات كثيرة وكبيرة يحتضنها الرائد، فالمسألة ليست بطولة أو حماساً مؤقتاً؛ إنها مدرسة حقيقية، لا بد أن يتعلم منها الجميع



لاعدمنا حرفك ياسليمان الجمهور