انتشار السحر والسحرة ( وهذه الثلاث أشياء احذرها!! ) أبوفيصل يدعوك للدخو لكي تعرفها ؟

[أبوفيصل]

بالأمس كان القنوات تعج بالإنحلال الأخلاقي واليوم زاد الطين بله كما يقولن بدأت بالكفريات الصريحة وسوء اعتقاد ( سحر و شبهات .. وخزعبلات ) كيف ترضى أخي أن تضع في بيتك أو استراحتك بمثل هذا أليس هذا من الغش لنفسك ولأبنائك ...

باختصار أردت التذكير بهذه النقاط الثلاث فاحفظها جيدا .... !!

1- الاستماع لهذه القنوات فقط لايجوز سواء قلت سأنظر أم غير ذلك .. إذ كيف تسمع الباطل ..
2- الاتصال على هؤلاء الكهان وسؤالهم لايجوز حتى وإن لم تصدقهم .. (من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه بما قال لم تقبل له صلاة أربعين يوما ) صحيح أخرجه مسلم وأحمد والبخاري في التاريخ الصغير
3- الاتصال بأولئك الكهنة وسؤالهم وتصديقهم كفر مخرج من الملة نسأل الله العاففية .. (من أتى كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أخرجه البزار والحديث صحيح مخرج في الإرواء ( ارواء الغليل للألباني )

أيعقل أن يرضى مسلم أن يكون في بيته مثل هذه القنوات ثم يأتي ويجادل والله المستعان .. !!
وتذكر أخي الحبيب من أبوفيصل المحب لك أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه وهذا الكلام ليس عبثا يقال وإنما حقيقة ولكن هل من مطبق لما نقول وليس فقط في مسألة القنوات وإنما في مسألة تقوى الله أينما تكون من محافظة على الصلوات وترك الكسل وغيرها من الواجبات والبعد عن المحرمات وإيضا التوقيعات والمواضيع الفاسدة

وإليك بعض الكلام المنقول من صيد الفوائد من أحد طلاب العلم:

ترك يوسف الصديق عليه السلام امرأة العزيز لله وأختار السجن على الفاحشة فعوّضه الله أن مكّنه في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء، .
فتأمل كيف جزاه الله سبحانه وتعالى على ضيق السجن أن مكنه في الأرض ينزل منها حيث يشاء، وأذل له العزيز وامرأته، وأقرّت المرأة والنسوة ببراءته، وهذه سُنّته تعالى في عباده قديماً وحديثاً إلى يوم القيامة.

ولما عقر سليمان بن داود عليهما السلام الخيل التي شغلته عن صلاة العصر حتى غابت الشمس سخر الله له الريح يسير على متنها حيث أراد، ولما ترك المهاجرون ديارهم لله وأوطانهم التي هي أحبُّ شيء إليهم أعاضهم الله أن فتح عليهم الدُّنيا وملكهم شرق الأرض وغربها، ولو أتقى الله السارق وترك سرقة المال المعصوم لله لآتاه الله مثله حلالاً، قال الله تعالى (ومن يتّق الله يَجْعَل لَهُ مَخْرجاً. ويَرْزُقَهُ من حيث لا يَحْتَسب) [سورة الطلاق: 2 ـ 3].