مجموعه قصصية قصيرة مواقف واقعيه (أضف توقعك للموقف وردة فعلك )...

[إشراقة حرف]

[all1=CCCCCC][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

أعزائي السادة الاكارم . من قلب صادق وشوق فائق لكم ولمنتداي الغالي

آتي اليكم وأنا محملة بجعبة من المواقف التي سأخصص لها هذا المتصفح في منتدانا العزيز

وسأروي لكم بعض القصص من هذه المواقف والتي تحصل كثيرا أو نادرا لي و لكم

وكوني امرأة غالبا ما سأذكر مواقف النساء ولكن لن تخلوا هذه الصفحة من واقف للرجال التي شاركت بها امرأة ايضا

و هذه المواقف لا تخلوا من التشويق إما عاطفيا أو اجتماعيا أو كوميدية .... الخ

وأيضا هذه المواقف وقعت لي و لكي ولأختك وأمك وصديقتك وأنت أيها الرجل هذه المواقف مرت عليك أو على احد من اهلك

سأذكر هذه المواقف عليك أيها المتصفح والذي جلبك القدر إلى هذا الصفحة وسأنتظر منك طرح رأيك وما هي ردة فعلك لو كنت مكانه ؟

لذا أضف رأيك وتعليقك .. وتأكد من أن هذه الأحداث وقعت فعلا دون تزييف أو زيادة أو نقصان

إلا بعض الأحداث التي لا تليق بالأدب العام فسوف أتجاوز عن ذكرها احتراما للقارئ والكاتب

وبعد مروركم الكريم و ذكر ردود أفعالكم سأطرح عليكم نهاية الموقف وكيف كانت ردت فعل صاحبته أو صاحبه.
اخيرا للعلم (ان اختير الاسامي عشوائي )[/align][/all1]


[align=center]القصه الاولى ... هي قصة خاطرة تذكر أستنزاف واقعي[/align]

[align=center][bor=FFFFFF][align=justify]كان يوم الخميس صباحا وأنا في طريقي إلى مزرعة الوالد الله يحفظه وقفنا عند احد الأسواق المركزية لان الوالدة كانت تنقصها بعض الأغراض التي وصتني ان اشتريها لها قبل الذهاب للمزرعة ..وأنا أتسوق وقعت عيني على مجلة من المجلات فخطر ببالي أن اقتنيها لعلمي أن هذه المجلة تتميز بمناقشة وعلاج المواضيع والمشاكل الاجتماعية والأسرية .. وتحاكي شريحة عمريه معينه .. بعد تناول الإفطار مع الأهل كل ذهب حيث يشاء . أما أنا فجلست بأحد زاويا الغرفة المكيفة وأمسكت بمجلتي وبدأت أتصفحها ..كنت اقرأ العناوين وإذا شدني عنوان قرأت الترويسه وإذا شدتني التروسيات قرأت الموضوع وهكذا ..
حتى وصلت لموضوع اسمه ( رسالة لمن ؟؟) فقرأته وكأني أرى أمامي مقاطع أفلام مختلفة أم تشكي فراق ولدها وقسوة قلبه . وفتاة تعتذر من صديقتها لأنها أخطأت بحقها في موضوع ما ,, وأخرى تتألم من حب ووهم عاشت سنين تترجاه حتى خانها ذاك الحبيب .. كل هذه الرسائل أثرت فيني وعشت ألامهم وكأني اقرأ مشاعرهم حتى وصلت إلى رسالة زوجه فقدت معنى السعادة بعد طلاق زوجها لها وهي لازالت تحاول استرداده بتلك الرسالة المدمية نزف قلمها بمشاعرها تلك الرسالة هي (رسالة الى حبيبي كيف طاوعك قلبك على فراقي ؟ هل نسيتني ؟ هل نسيت أيامي معك؟ ألم تتذكر كيف عشنا معا عامان تشاركنا بهما أجمل الساعات وأعذب اللحظات؟ جمعنا ليل واحد سهرناه وحلم واحد انتظرناه !! ذلك الطفل ثمرة حبي وحبك وسكوننا معا ؟؟ .. الم تشتاق إلي ؟ هل فضلت علي تلك الكاذبة؟؟
كنت معك زوجة حنون حبيبة صادقه لم أخونك يوما فكنت أعشقك بجنون واراك بكل العيون كنت معي بقلبي أينما ذهبت كنت اشعر أني اسكن بروحك وتسكن بروحي تشاركنا السعادة والحزن معا وتقاسمنا الألم والأشواق معا.. حين جئت إلي وأنت محمل بالكثير الكثير من الكلام تلك الكاذبة سمعتها وصدقتها استطاعة أن تفرقنا وجعلتك تسير خلفها و نسيت انك أنت من حذرني منها مسبقا .
حبيبي إذا خانتك قدرتك وفقدت السيطرة على قلبك وتغلبت عليك عزتك وقررت ان لا تعود فاذكرني ... و لا تجعلني مجرد شيء مر إمامك و انتهى!!



[align=center]استزاف واقعي[/align][/align][/bor][/align]