...طرح جيد..وموضوع تشكر عليه..
..نحن بحاجة إلى روافد تنمي بذرة العطاء في نفوسنا..وللأسف أن ثورة هذا البركان قد سبقنا إلى أرضها وما تحويه اولئك القوم وأعني بهم الغرب..إهتم المنبر الخطابي قديما ببيان أحكام المكلفين وما يخص دروس الفقه..في حين قصّرأو( تجاهل البعض) السبل والوسائل لإحتواء المتلقي, وتسهل مسارات الدرب عنده، ودفعه للأمام..وبالأخير خرج لدينا جيل إما أن يشتعل به الحماس فترة ثم يخبو..أو أن تثور بين جوانبه فطرة الغيرة على المبدأ لاكنه شرارة ربما تحرق الأخضر واليابس وفي الأخير ينقض الغزل بعد قوة) والله المستعان.
..أخي الفاضل..حبذا لو أُخْتصر الموضوع بنقاط رئيسية..كحال الكثير من دروس التربية الذاتية..إذ أنك تجدها في الغالب تحمل إختصارا في العبارة وقوة في المعنى، لتُفهم سريعا....(وهذا الذي يجب أن يعيه ويفهمه من يختص با التربية من معلمين ومدرسي حلق)وكذلك الدور النسائية والمجامع الدعوية.
..شكرا لك لآخر حرف.