بسم الله الرحمن الرحيـــــــم ..
ثم بعد /
ليس لي هنا إلا أن أنقم وبكل حرارة نقد الذات لوجودي في أروقة هذا الزمن وفداحـة واقعنا ومصير مجتمعنا وما ستكشفــــه لنا الأيام ..
وتلـــــــــكـ الأيام .
لننظر هذه الزبالـــــــه ماذا تقول .. ..
كشفت الكاتبة السعودية رجاء الصانع التي اثارت موجه من الجدل في السعودية عقب نشر روايتها "بنات الرياض" عن الاهمية الكبرى للهواتف النقاله في السعودية بالنسبة للفتيات للتواصل مع عالم الرجال.
وفي حوار نشرته صحيفة "تاغز شبيغل" في موقعها على شبكة الانترنت امس قالت رجاء انها تمتلك هاتفين محمولين وحاسبا محمولا "لاب توب" تحمله معها في كل مكان ، واضافت : "يضحك اصدقائي في شيكاغو على هذا الامر ولكن في الرياض يعتبر هذا الامر طبيعيا للغاية".
وبسؤالها عما اذا كان الغزل في السعودية لايتم الا بواسطة الهاتف المحمول قالت رجاء :"الهاتف المحمول الدي يحتوي على خاصية البلوتوث" موضحة ان متاجر التسوق الكبرى في السعودية تستخدم كوسيله للغزل حيث تتجمع الفتيات في مكان ما في مركز التسوق وبجوارهن الشباب ويفتح الجميع خاصية البلوتوث حيث تظهر على الفور قائمة باسماء الموجودين في المكان نفسه ومن دون الكشف عن هوتهم الحقيقية لان الامر يتم غالبا باستخدام اسماء حركية .
وتحكي رجاء في روايتها عن شابه تتحدث مع صديقها لساعات طويله على الهاتف بعد منتصف الليل ويتطرق الحديث الى امور قد تكون خاصه بعض الشيئ " بيد انها دافعت عن هذا الاتجاه في الرواية وقالت الحب بالسعودية "مكثف" للغاية" حتى على الهاتف موضحة :"اذا تحدثت كل يوم منذ منتصف الليل حتى موعد المدرسة مع احد الاشخاص فان الحديث سيتطرق الى امور كثيرة".
وردا على سؤال حول مصير العلاقة التي قد تجمع بين امرأة اوروبية او اميركية ورجل من الرياض قالت رجاء "من الممكن ان يعامل الرجل هذة السيدة بشكل غير معامتله للسعوديات ، فسيكون لطيفا للغاية ولكنه سيكون على يقين بانه لن يتزوج هذة السيدة ، ربما يصادقها فقط ولن يمارس عليها اي ضغوط لانه يعلم انه غير مضطر لقضاء بقية حياته معها"
وأكدت رجاء معارضتها دخول الفتيات في اي علاقات جنسية قبل الزواج ، وقالت انها تتمنى ان تتوافر هذه الصفه ايضا في الرجل الذي ستتزوجه ولكنها اضافت انها اذا وضعت هذا المعيار في اختيار شريك حياتها فان اختيارها سيكون قاصرا على خمس رجال فقط في مختلف انحاء البلاد.
__________________
هاهي ماتريده بالضبط ولن تمر أحجياتها القاصره على عقول الكمال البشري فقد وقع السيف على قلمها المعتوه ونظرتها المتسخــــه والمشوهه والبغيضه فعليها ماتستحق ..
لقد أستشفيت من خلال مرادها الوسخ أنها تدس السموم في قالبٍ من الحلوى المغطى بتفلة
الغرب وروائح قاذوراته المرماه على قارعــــة الطريق .. من يتأمل مرادها يبزق على
قلمها وما ترمي إليه من خلال أفكارها الناقصه والتي والله ثم والله لا تكاد ترى أرنبة أنفها
كســـــره الله وأراحنا منها وجمعها مع هامان ودعاة وألوية الفساد يوم القيامــــه ...
لقد شوهت تاريخنا وحضارة المجتمع الفطري والتي والله مانبش أحد في أسراره إلا أذاقه
الله الذل والمهانه والبغضاء .. نعم أقولها وبملأ فمي فنحن مجتمع ملائكي على ظواهر البشرية ككل ولسنا والله شعب الله المختار ولكنا لانقبل أن يأتي من ينبش أسرار المجتمع
ويعري أركانه التي سترها الله .. فالإسلام لا يتعامل ولا يأمر إلا بظواهر الأمور أما سرائرها فهي بيد الخالق سبحانه إن شاء غفر وإن شاء عذب ..
ولو أن الظواهر من الأمور كالسرائر لما قسمنا وفصلنا وأسمينا الأحداث والأمور ...
بـــــــــــــــــ قلم خالد القحطاني *