في حياتي الخاصة لايمكن ان اعيش بدون الحب ..ارمق بعيني براءة الاطفال فانتشي غرورا بمحبتهم ...استمع الى دعاء عجوز فيخفق قلبي محبا لكل حرف خرج من اللسان..انظر الى تلك الانثى المحتشمة نظرة عابرة فأعلن حبي لحشمتها وتماسكها الديني ..عندما اقبل رأس والدي تتاهدى كل مشاعري خانعة مستسلمة لاني احببت..اما حين اشم رائحة عباءة والدتي فعطور الكون عندي نتنه لاني اخلصت في الحب..
الحب فاكهة الحياة ونبراس ظلامها ...ابتعدنا عنه فتصلبت قلوبنا وتجمدت مشاعرنا لنتوه بحثا عنه من جديد لكن بايقاع غير فطري ..فاصبح الحب الحالي..مجردا من الاحساس ينطلق من فوهة الشهوة ...الشهوة في كل شيء ..المال..الجنس..السلطة..العلاقة العابرة...
لم نعد نكترث الى كيفية التعايش بحب فاندثرت صفات جميلة بيننا ...احترام..انصات..تقدير..مودة..صفاء..حياء....
اصبحنا بعيدون عن الحب الحقيقي فخلقنا لانفسنا..
النفاق..حب المصالح..الغيبة..النميمه..
دعونا نتعايش بحب ..دعونا نعيش بحب..فلترحل الكراهية الى الابد..فلنهزم ايقونة الواقع المزيف الذي نزع من قلوبنا الحب واحل بدلا منه صراع ينقله مشهد شاب يلاحق شابة بأسم الحب ..
الحب الذي ضربوه بسياط المعصية ليصبح مجبرا (كوبري)الجريمة في منظر بشع منفر..تنقله مكالمات اخر الليل والوعود المخملية ليتم اغتياله غدرا بشهوة وقتيه اثمة موحشه..
الحب الذي سكن داخلي وهز اركاني هو ان اكون مخلصا لكم ...صوتا لانين مشاكلكم..بلسما لاهاتكم..جسدا يقاتل من ان يعم الخير والصلاح اركانكم..
يكفيني وانا اضع رأسي على مخدتي ان اكون قدمت حبا صافيا لاي انسان مهما كان شكله..لونه..اصله..قدمت له اي شيء ..
دعونا نحب بعض..لقد اغتالوه عمدا ..فهل نعيد ولادته ليصمد للأبد؟؟؟
العرض الشجري