الواسطه
فيتامين
حرف الواو
كلها تصب فى معنى واحد وهو الفزعه لكن الغريب ان الفزعه الان ليست كالسابق
لان الان تبدل الحال من فزعه رجال الى فزعة مصالح وماديات
الواسطه
مستشريه بمجتمعنا منذ زمن لكن الواسطه نوعان حميد وخبيث حيث الحميد بان اعطيك
معلومه او فزعه لاتاثر على الغير
لكن الواسطه الخبيثه هى من تجعل المستحيل من الشي ينقلب الى عكسه
وينقلب الحق الى باطل والباطل الى حق وقس عليها كل معادله
الغريب فى الامر ان اصحاب الواسطه
حين يطلب منهم يقدمون اصحاب المصالح معهم على افضل المستحقين
وكان الدنيا ملك لهم
وهنا اقترح على ان يكون هناك تجريم للواسطه الخبيثه بحيث ان المتضررين
من عمل الواسطه يقيمون دعوى قضائيه على من لم ينصفهم ويعتبر نوع من الفساد
ومن اسباب الواسطه عدم ظهور ووضوح الانظمه والقوانين وحب السيطره
وظهور النعرات القبليه والمناطقيه والمصالحيه
ولاتستغرب حين يتبدل المسئول فانه يتخذ قرار كرش
اى موظف غير منتمى له وتقريب من يحلو له
اتمنى مشاركة الجميع
ومدى معاناتهم من الواسطه وضرب امثله على ذلك