وقفات من محاضرة (كـــونــي مـتـفائــلـــة)...

[إطلالة مركب]

[align=center]من ضمن محاضرات الملتقى النسائي محاضرة (كوني متفائلة)
للاستاذة / حصة العبد اللطيف .حفظها الله ..
وتم تدوين بعض الأمور عنها أسأل الله أن ينفع بها ...

******************************

• التفاؤل : فكرة يحتويها القلب لتكون كلمة ينطق بها اللسان وتترجمها الجوارح كالسلوك ومنهج الحياة
• لماذا هذا الموضوع :
1- لأننا أصحاب الهدف وهدفنا الكبير رضا الله والهدف لا يتحقق إلا أذا كان الطالب مجتهدا .. ومن اجتهادنا تفاؤلنا .
2- لأننا أصحاب سنه وجماعة .. سنة نتبع أثرها ولم يكن اجتماعنا قط على معصية أو بدعة
3- لأننا نحب و نمارس الحب صباح مساء .. وحبيبنا محمد صلى الله علية وسلم كان يحب الفأل كما في البخاري ومسلم .قال .( ويعجبني الفأل)
ونحن نحب ما يحب ويعجبنا ما يعجبه .
• لذا ليس غريبا على سيد المتفائلين كما حضرت له الصبية الصغيرة وكانت ذات جمال قال ما اسمها قالوا : عاصية قال : لا هي جميلة .. ولاحظ انه لم يسميها طائعة لكن سماها جميلة لأنه من تمام الجمال إن يكون لإنسان طائعا مطواعا لله بل كان يبتهج إذا سمع اسلم ،وسالم ، ونجيح ، ويكره اسم مرة وحرب.
• ثم ذكرت المحاضرة مواقف صعبة جدا مر بها الرسول صلى الله عليه وسلم وتوقفت عند بعضها بالتحليل ثم طرحت سؤالا هل روى احد من أصحاب السير كلمة نطق بها الرسول صلى الله علية وسلم كلمة فيها تسخط وتشاؤم أو عدم رضا بالقضاء والقدر ؟
• هل عانى الصحابة –أفضل مجتمع – من التشاؤم ؟نعم ..
كيف عالجه النبي صلى الله عليه وسلم – بفتح باب الأمل وتسليط الضوء على الجوانب المشرقة في الحياة وأثناء الأحداث واستدلت على ذلك بموقفين
1- حينما جلد مضحك النبي صلى الله عليه وسلم ( عبد الله ) بالخمر قال احد الصحابة : لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي : لا تعينوا الشيطان على أخيكم – ثم أعطاهم حلا أفضل للمشكلة فقال : ألا قلتم هداك الله ثم فتح باب التفاؤل حينما قال : انه يحب لله ورسوله
2- موقف الرسول صلى الله علية وسلم من حاجة زاهر الذي قال عنه ( زاهر باديتنا ونحن حاضره ) وكان ذاك الموقف في سوق المدينة حيث أن الرسول فتح باب الفأل وحسن الظن بالله وان الناس ليسوا بأشكالهم وذلك بعد أن نادى الرسول (مازحاً) في السوق من يشتري هذا العبد فقال زاهر ( بضاعة كاسدة )ومن يشتريه وهو ذميم الخلقة فقال الرسول : (إن كنت عند الناس رخيص فأنت عند الله غال أو كما قال صلى الله عليه وسلم )
• يكفى من التشاؤم أنه من ميراث الجاهلية ومن منابر يد الجاهلية أو حتى شيئاً من ميراثها .
• كل الشعوب والأمم اشتكت التشاؤم .
كيف أكون متفائلة ؟ بطرق ووسائل كثيرة منها :-
- الكلمة الطيبة واللسان لابد أن ينطق لذا جاء القران مهذباً له قال تعالى .( قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن )
ولم يقل حسناً إنما أحسن أي أفضل شيء وأفضل معنى وأفضل فكرة قدمها للآخرين
- كم حسنه ستكسبين ؟
الابتسامة وبعملية حسابية سيرتفع معدل الحسنات بشكل مبهج إذا كنت ابتسم وأنا استشعر كلام رسول الله .( وتبسمك في وجه أخيك صدقة) .
- قل لي من تصاحب اقل لك من أنت .. والصاحب ساحب ..قصة الرجل الأعمى في المستشفى ( متفائلون في زمن اليأس )
- بذل جميع الأسباب والاعتماد على الله ثم الرضا بالقضاء والقدر ..موقف عمر الخطاب من الطاعون
- لا تلتفت إلى الخلف فالناس لا يعرفون من ماضينا شيئا ..والماضي ماضي ولو قومت هذا النقطة أن طلبت المحاضرة من إحدى الموجودات أن تأتي وتقف إمام الجمهور ثم طلبت منها أن تلتفت برقبتها ورأسها إلى الخلف بأكبر قدر ممكن بعد وقت قصير أخبرتها أن بدأت تشعر بتعب وكان ذلك النشاط مدخلاً لنقطة رئيسية وهي ..لماذا نلتفت إلى الخلف الماضي ماضي .. والناس لا يعرفون من ماضينا شيئا فلماذا لا نعيد انطلاقتنا من جديد وبفأل جميل..
واتبعها بقصة ( س-خ ) كيف انتقل من سارق خراف إلى ساعي خير..
- لا لليأس
وذكرت المحاضرة قصة الفرس الذي سقط في البئر .. بعد أن أصلت هذه المسالة تأصيلا شرعيا .
-قراءة الأشياء الجميلة في الحياة .. وفقد نعيش نفس الظروف لكن قراءة عن أخرى تختلف واستدلت المحاضرة بقصة زيارة إبراهيم عليه السلام لابنه إسماعيل وحواره مع زوجات ابنه ثم ختمتها بقصة طريفة عن أختين حصل لهما نفس الحدث .
- القضاء موكل بالمنطق – قصة الشيخ الكبير الذي قال له الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا باس طهور ) والأخر الذي أكل بيساره فقال له الرسول : لا استطعت
من ابرز الأشياء التي جاءت في المحاضرة
هل أنت صفحة حوادث ؟! إذن أنت مغناطيس..
أحضرت ورده من الجوري
لماذا المغناطيس لا ينجذب إلى الجوري ( نشاط عملي)
هل اعتدت على ارتداء النظارة الشمسية ؟
وقفت عليها بعض الوقفات
ثم استشارات خاصة بين بعض الحاضرات والمحاضرة ..

شكر الله لمحاضرتنا ما قدمت وسدد على طريق الخير خطاها ..
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
[/align]

[ثامر الناصر]

شكرا لك اطلالة ..

شكرا للمحاضرة العبداللطيف .. وبالفعل التفاؤل رائع . ولابد ان يسمو بين المجتمع فالتفاؤل هو المطلب الحقيقة للحياة الان

وشكرا

[جناان]

اقتباس: لا تلتفت إلى الخلف فالناس لا يعرفون من ماضينا شيئا ..والماضي ماضي ولو قومت هذا النقطة أن طلبت المحاضرة من إحدى الموجودات أن تأتي وتقف إمام الجمهور ثم طلبت منها أن تلتفت برقبتها ورأسها إلى الخلف بأكبر قدر ممكن بعد وقت قصير أخبرتها أن بدأت تشعر بتعب وكان ذلك النشاط مدخلاً لنقطة رئيسية وهي ..لماذا نلتفت إلى الخلف الماضي ماضي .. والناس لا يعرفون من ماضينا شيئا فلماذا لا نعيد انطلاقتنا من جديد وبفأل جميل..

شكر الله لك اطلاله
وللمحاضره وجعل ذلك في ميزان حسناتكم