أعتقد أن الإختلاف عند كلمة (أضاجع) فهي تحتمل في اللغة العربية أكثر من معنى للإستخدام ,مما يمكن الشاعر أو الكاتب التلاعب باللفظ كيفما شاء,ولقد رجعت لبعض المراجع فوجدت مايحل الإشكال........
عن إبن عباس [ لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم وكانت ممن كفل النبى صلى الله عليه وسلم وربته بعد موت عبد المطلب,كفنها النبى عليه السلام فى قميصه ,وصلى عليها وإستغفر لها وجزاها الخير بما وليته منه,وإضطجع معها فى قبرها حين وضعت فقيل له صنعت يارسول الله بها صنعاً لم تصنع بأحد قال إنما كفنتها فى قميصى ليدخلها الله الرحمة ويغفر لها وإضطجعت فى قبرها ليخفف الله عنها بذلك *******
المعنى اللغوى لكلمة إضطجع
ضجع :اصل بناء الفعل من الإضطجاع.ضجع يضجع ضجعاً وضجوعاً فهو ضاجع وقلما يستعمل
والإفتعال منه إضطجع يضطجع إضطجاعاً فهو مضطجع..وإضطجع :نام وقيل إستلقى ووضع جنبه بالأرض
وأضجعت فلاناً : إذ وضعت جنبه بالأرض,,وضجع وهو يضجع نفسه,,ورجل ضُجعة [ على وزن هُمزة]: أى يكثر الإضطجاع فهو كسلان
والمضاجع :جمع مضطجع قال الله عز وجل [ تتجافى جنوبهم عن المضاجع]أى تتجافى عن مضاجعها التى إضطجعت فيها
والإضطجاع فى السجود:-أن يتضام ويلصق صدره بالأرض وإذا قالوا صلى مضطجعاً معناه أن يضطجع على شقه الأيمن مستقبلاً القبلة
وفى الحديث [ كانت ضجعة الرسول أدما حشوها ليف]
والضجعة بالكسر من الإضطجاع وهو النوم
والمراد ما كان يضطجع عليه فيكون فى الكلام مضاف محذوف تقديره: كانت ذات ضجعته أو ذات إضطجاعه أدم حشوها ليف
وكل شئ تخفضه فقد أضجعته
والتضجيع فى الأمر : التقصير فيه
وضجع فى أمره وأضجع وأضجع :وهن
[ لسان العرب لإبن منظور]
ويفهم مما سبق أن المعنى العام للإضطجاع هو النوم أو الإستلقاء على الجنب