*لنقل أن الحياة ممتلأة بالأفراح .. حتى تكون جميع محافل يومنا تقف عارضاً هائلاً
أمام كل الجراح ...
’
فلنقل أن الحياة هي ’حب ليست مرتع لشرور والغبْ ...
فلقد عرفنا ماهي حال الدنيا ولنقل الزمان بل المكان بل أجمل أوقات الذكرى
والأوان ...
*قديخون الزمن صاحبه يوماً حيث يلقي بمكارهه على أقداح عقل المرء أو سلوكه في منهج الحياة ..
ولنقل مثال هذا : أجمل شيء عرفته بشرية الإنسان قبل الدخول الى عالم المسؤلية والجد والوعد .. حيث نسافر معاً إلى شيء عزيز على قلبي جدا ...
* إحساسه كبير ومعانيه وفبره حيث يوجد في عالمه الحب والوفا والغيرة
وسمواً عن الحقد والخيانة والرذيلة ....
إنها الصداقة .. أعز شيء يملأ فراغ المرء .. وأكمل شيء يعطي الحياة معنى أفضل ...
حيث الشخص مثل الأرض الجدباء والتي تنتظر قطرات المطر بشوق ولهفة ,,
وكما أن سنين القحط قد أخذت وأنفذت منها جميع ’سبل الحياة لتقاوم العيش ..
وعند إحدى محطات تفكيري بهذا المعنى طرأ على عقلي سؤال يقول ...
لماذا هناك بعض الأصدقاء ظاهرين وكأنهم مثل الشمس التي تعطي أشعتها
المفيدة ولنقل دائما ..
ولكن بعض الأضرار تفسد كل مانفع .. نعم تفسد كل مانفع ..!!
* إنها عدة أسطر تحكي عن سر إستمرار الصداقه على مدى الحياة ..
ولمعرفة السر الأكبر على إستمراراها أو لاسمح الله إنهيارها ..
فلابد من قراءة خفايا هذه الصفحات والتي ترى بالعين المجردة ولكنها لا’تفهم إلا لمن لديه قراءة القلب والعقل ...
كما لو أقول بأن حريقاً أجتاح غابة بأكملها .. كانت تسعد بالوفرة الحياتية والنضج
وجميع مطالب هذه المعمورة ..
وأقصد بالمعمورة ومتطلباتها هي الدنيا ومتطلباتها كمثل الحياة ومتطلباتها ..
وكمثل الصداقة ومتطلباتها ....
** فالصداقة ليست ’مجالسةً فقط أو مبادلة المصالح أو الأعتراف بالذنب أو الإحسان والمحبة لل’مجَالس ...
’
* الصداقة هي : الطنب والجاذبية التي توثق هذا العهد على مر الزمن ..
لأنها صرح شامخ عالي ومرتفع وهائل يحتاج الى قوة قاعدية تتفهم معنى التقدير
وعدم سوء الظن أو الإتهام ....
فلكي يصبح هذا البناء مستمراً بشموخه وهيبته على مر السنين وحتى الموت المحال .. ( بظم الميم )
فلابد من إعادة قراءة صفحات هذا المقال .......
* الطنب : معناها : الحبال التي تشد محاور الخيمة من الأطراف ..
تحياتي