ها هي شمس الاصيل تغيب
طوت يومها مع ما طوت من ايام
وحين تنسدل ستائر الظلام
دوما اكون هناك
أرقب مصابيح المكان
تضيء بانتظام و بلا انتظام
وحين استدرت ....
راءيت المدينة البعيدة تتلألأ
وقفت حينها بعد الهموم بالمسير
وقفت واستوقفت بعضا من شتات الماضي
اهتاج ما بداخل الصدر من ذكرايات
لكن حلوها لم يكن ليزيل مرها
لكن العين لم تدمع ولن تدمع
وحتى العبرة لم تتعدى حدود كتمانها
كيف يهناء من يسبب الجرح و الندب لغيره
وكيف تنعس عيون لم تعرف يوما معنى التغاضي
وبعد نفس عميق
ذهبت من مكاني .....
واحمد الله اني لم اكن سببا فى حزن غيري
قاطعا عهدا بان لا اذيق ما ذقت لغيري
لنبتهج
لننسى
لنتفهم
انها مواقف تذهب ويبقى منها الأثر
فلنترك اثرا زاهيا يستجدي البسمة من الشفاه
:1: الكوماندو:1: