[align=center]
عند الإشارة  ! في المدرسة  !  في الأماكن العامة  !
في الإستراحات  والجلسات الشبابية هو أول من يُقدم !
على رصيف السهارى ! وضفاف  مدرجات الملاعب !
لا أدري هل هو شعار الكرم في – مدينتي -  !
شيخ جالسٌ في سيارته  ينتظر أبناءه في سوق لا يجد مايعمله 
حينها يتسلى بذاك  يقذفه يمين وشمال  ! 
لا أدري يستمتع بأكله أم يحس بنشوه  بتطاير القشور  !
أم تراكم القشور  على الشفايف الداكنة  لذاك الشيخ الكبير !
 تركب سيارة ( ما ) مع شاب من مدينتي ): 
تجد رائحه ذاك تفوح وتزكم الأنوف , حتى أصبح ( معتق ) !
  وكأنك في محلات  بيعه  !
المتاجر الخاصة ببيعه  أراهن على نجاحها ! 
لكني لا أراهن على نجاح  مكتبه  ! أو محل  حاسب !
أو محل للبيتزاء الإيطالية  ! 
هل هذا إدمان ! 
هذا يذكرني بممرات صنعاء وتعز وماتعانيه  من تخزين ( القات ) !
أو بمسالك بطحاء الرياض الضيقة وأزمة جدرانها  مع ( بٌصاق اليمانين )
- أعزكم الله  - 
الأمر مشابهه  ! 
تلك الحبه لاتُسمن ولاتُغني من جوعٍ   !
أصبحت علامة فارقه  لأهل القصيم وبالأخص بريدة  
تميزهم من غيرهم في المطارات والطائرات والأماكن العامة !
لا تستغرب حينما ترى من حولك  يخفون ارتالاً منه بجيوبهم  !
صغير وكبير على حـــدءٍ ســـواء  ! 
لكنهم  لم يتلفتوا  إلى مضاره الإدمانية - الصحيه والإجتماعية حيث أنه
ينافي الذوق العام ! وتخدش الحياء في طريقة تناولها في الأماكن العامة  !
بأختصار : ليه اشوف من حولي في الأماكن العامه – يفصفصون - !
أجزم أنكم عرفتوا مااعنيه  !
هو ( إدامان الحب - بفتح الحاء - أو مايسمى بـ - الفصفص 
* إشارة : للعجلين فقط : لا أحد يقولي أن الفرق بين القات والفصفص
أن الفصفص حلال والقات حرام أنا أتحدث عن عادة إجتماعية فقط !
طابت أيامكم  !  وكل عام ورمضان معاكم بخير  [/align]