رسالة كاذبة تدفع الحكم إلى الشكوى للقضاء
أبوزندة يتعرض لعملية تزوير كبرى!
ثلاثة حكام دوليين يتقدمون بشكوى ضد صحيفة نسبت لهم تصريحات كاذبة!
* * كتب سامي اليوسف:
نفى الحكم ظافر ابوزنده «35 عاماً» نفياً قطعياً ان يكون قد تقدم بخطاب اعتذار للاتحاديين في رسالة نشرتها احدى الزميلات أمس.. يعتذر فيها عن بعض القرارات التحكيمية التي واكبت المباراة النهائية لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين بين الهلال والاتحاد.. وأكد ابوزنده انه لا يعلم شيئاً عن هذه الرسالة المزعومة ولم يكتب بخط يده مثل هذه الإدعاءات الباطلة والتي ذيلت باسمه دونما توقيع..
كما أكد رئيس اللجنة الفرعية للحكام بالمنطقة الوسطى الحكم الدولي عبدالرحمن الزيد ل«الجزيرة» ان الحكم ابوزنده قد تقدم بخطاب الى لجنته شرح فيه تفاصيل الرسال المزعومة نافياً علمه او علاقته بها من قريب او بعيد..
وبدوره أشار الزيد الى ان خطاب ابوزنده سيتم رفعه للجهات المختصة لوضع الأمور في نصابها وايقاف مثل هذه الممارسات العبثية التي لا تتطابق مع شرف وأمانة الرسالة الإعلامية مع ثقتي ببراءة مسؤولي الصحيفة من هذه الكذبة الكبرى.
في المقابل.. فإن رئيس لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم الحكم الدولي السابق عمر الشقير عبّر عن اسفه واستيائه الشديدين لما تعرض له الحكم ابوزنده من افتراء عارٍ من الصحة تماماً عبر الرسالة المزعومة إياها.. مؤكداً ان لجنة الحكام التي تمثل المرجعية للحكام السعوديين سوف لن تسكت عن تمرير مثل هذه التجاوزات الخطيرة وسترفع الموضوع برمته الى الجهات المعنية.
على صعيد آخر.. تقدم الحكام الدوليون الثلاثة عمر المهنا ويوسف العقيلي ومحمد سعد بخيت بخطاب الى اللجنة الرئيسية للحكام ينفي ما نسب اليهم في إحدى الصحف يوم الجمعة الفائت من تعرض لمستوى التحكيم والقرارات التحكيمية في المباراة النهائية بين الهلال والاتحاد والتي ادعت فيها الصحيفة ان الحكام الثلاثة انتقدوا وهاجموا التحكيم ومستوى ابوزنده واعتبروا ما حدث انه «إساءة للتحكيم السعودي».
وطالب الحكام الثلاثة برفع شكوى على تلك الصحيفة للجهات المعنية عن طريق اللجنة.
وكانت «الجزيرة» قد أجرت اتصالاً هاتفياً بالحكم الدولي عمر المهنا للتأكد من حقيقة التصريحات المنسوبة اليه ولزملائه المذكورين بخصوص مهاجمتهم للتحكيم ولقرارات زميلهم ظافر ابوزنده فرد قائلاً: هذا الكلام عارٍ من الصحة تماماً.. وللمعلومية فلقد كنت جالساً الى جانب زميلي الحكم الدولي عبدالرحمن الزيد لمتابعة المباراة وبعد ان سجل الهلال الهدف الأول وقفت الجماهير لمتابعة احداث الشوط الثاني وقوفاً على الأقدام الأمر الذي حرمنا من مشاهدة بقية المباراة لأننا لم نقف بل فضلنا الجلوس.. فلم نشاهد ما حدث في اللقاء فكيف نعلق على التحكيم او قراراته التي طالب فيها الاتحاديون بضربة الجزاء..
ونحن في الأساس لم نشاهدها.. فأين الأمانة وتحري الدقة في أداء الرسالة الإعلامية؟!.
صدمه كبيره للاغبياء والذين اتخذوا من الرياضه منحنى اخر غير الاخلاق والفن والذوق وتعدي الهدف الاسمي الي سب الحكم والتشكيك بنزاهته قاتلكم الله ياغابياء حسبي الله عليكم 