تمت سنة كاملة منذ آخر مرة سلكت طريق الطرفية الاسترايجي في بريدة لتلبية دعوة في أحد المخيمات هناك . ووضعت في مخيلتي أن الطريق بعد إزداوجه مضاء ولكن فوجئت بأنه يسبح في ظلام دامس . هذا الطريق يعتبر من أكثر الطرق حركة في القصيم بصفة مستمرة طول العام لأعتماد شرق القصيم عليه بالإضافة إلى الطريق رفحاء الجديد فقد زاد الطين بلة وكثرت عليه سيارات النقل الكبيرة مما جعله طريقا مزدحما . وبسبب مكاسب مصنع الاسنمت المتراكمة ليس لديه قدرة بأن يتبرع بإنارته . أما وزارة النقل فهي لا تفكر بإنارته - ببساطة لإنه في بريدة ولو كان هذا الطريق في أحد المحافظات لتمت إنارته من جميع جوانبه . دعوة خاصة لأمير المنطقة بأن يتبنى هذا الموضوع ويقوم بزيارة لهذا الطريق ويرى بعينه كثافة الحركة ويطالب الوزارة بتحمل مسؤوليتها بدلا من نرك الغارب لها