[align=center]كُنّا في طفولتنا ننام على قصة من قصصها الخرافية .. و نحن الآن نصبح على أحد رواياتها في المجال الرياضي .. !!
خُذل الطموح الهلالي من قضية مانشستر ستي و التي إعتقد من خلالها هذا الجمهور أنهم على جادت الاحتراف من خلال هذه الزيارة - تغيير جو - لهذا النادي الإنجليزي .. ولكن مع الأسف و كامل الحزن لهذا الجمهور الكبير جمهور الزعيم الذي أصبح هذا الحلم الإنجليزي له عبارة عن كتابات ورقية بدل أن يكون واقع على المستطيل الأخضر الإنجليزي .. !!
فما أشبه صباح مانشستر ستي بمساء القادسية الكويتي .. بعد أن ولّع ياسر القحطاني بجماهير الزعيم تواجده الإنجليزي فاجئهم بأن يكون مرتدياً القميص القدساوي .. حتى أصبح جمهور هذا النادي في دوّامة من أمرهم لما يشاهدونه في هذه الورقات و ما يدور بها من سواليف أشبهها بأنها سواليف أم العنزين .. !!
لـ خلفيتي الرياضية أظن أن الهجوم الهلالي بحاجة إلى هذا اللآعب - و هذا ما صرح به ياسر - و أن يبتعد عن البروز الإعلامي فما وصل اليه هذا اللآعب كافي لأن يعود إلى ناديه بعيداً لأن يلمّع بنفسه تاره في النادي الإنجليزي و تاره في النادي الكويتي ..
الجميل في هذه - السباحين - بأن البعض من جمهور نادي الهلال مصدقاً لها - السباحين - و هذا شيء رائع و أظنه ولاء لهذا النادي من جمهوره بأن يصدقوا كل صغيره و كبيره فيه بما فيها - السباحين - .. لكن عليهم ان يقولوا الحقيقة فيما كان من الطرف الآخر تجاه لاعبهم .. لا أن يقذفوا بأنفسهم إلى رسائل أتت في الرمق الآخير و هي تحصيل حاصل ليس إلا .. !!
تقول صحيفة الوطن .. ياسر القحطاني سيصل إلى الكويت صباح اليوم للعب مع فريق القادسية خلال المباراة التجريبية التي سيخوضها الفريق الأصفر في الـ5.30 مساء اليوم أمام منتخب ساحل العاج على إستاد محمد الحمد بنادي القادسية ..
تحيتي لكم[/align]
.. .. .. سباحين أم العنزين .. .. ..
العرض الشجري