حوادث مؤلمه وشنيعه تستدعي العطف والرحمه من قلوب عامة الناس وبالاخص المتسبب فيها جراء التهور او السرعه او التفحيط اوغير ذلك من انواع المخالفات التي تؤدي الى حوادث كارثيه مهلكه تهز الاسر والبيوتات بالوفيات او الاعاقات المؤقته او المستديمه والتي كنا فيها قبل وجود التامين المقيت نرى تلاحم المجتمع وتعاطفه ورسمه لاروع صور البنيان الواحد حتى اننا نرى المتسببين في الحوادث يقفون مع ضحاياهم من اول وهله ويرابطون ويتواصلون معهم بالمستشفيات او يشيعونهم الى مقابرهم ويواسون مصاب ذويهم00000لكن الواقع الان وفي ظل التامين اختلف جذريا فبمجرد حصول الحادث يرمي المؤمن بطاقته على رجل الامن ويذهب بكل صفاقة وقسوه ولايدري عن ضحاياه باي واد هلكوا ووالله ثم والله انني وقفت على قريب لي وقع ضحيه لاحد المتهورين كاد ان يموت اويشل من جرائها ولكن لطف الله كان اسبق اتصدقون لوقلت ان اهل المصاب لم يروا المتسبب بزياره اومراجعه للاطمئنان والاطلاع فربما ان ضحيته في عداد الاموات لكن للاسف وكأن ضحاياه من الحيوانات اومن العجماوات ولم يدر بخلده انه اخوه المسلم اكبر همه ومبتغاه انه تخلص من تبعات ما جنته يداه ورماه على شركات التامين شريكه في الظلم والعدوان