[align=center]
أشياء ٌ ..
مشتتة على قارعة طريقك ..
وأشلائي الثكلى ..
وقلم هزيل ..
ومحاجر تنوء بحمل قلب أنهكته الهرولة ..
ومراهق يرنو الهروب من تراب أضلاعي ..
إلى حديقة عينيك ..
وروح تهيم في كل واد ٍ من هيمنتك ..
أغلالي ..
تحن إلى القفز من صحرائها ..
فتلتف حول روضك المزهر ..
وتخفق بكل عبير ٍ وأثير ٍ ..
تريدك ِ إلى النابض في بحرك ..
تُـغلق كل شيء ٍ حتى الزفير ..
أشيائي ..
إليك أقرب من حبل الوريد ..
ساكنة على جفاف وجنتك ِ المترفة ..
على نحرك ِ المغرق في الوردية ..
الشاسع حد مساحة الجنون ..
على حريرك ِ العابث خلفك ِ ..
على أطراف ملامسك ..
وقلبك ِ ..
النائي خلف جدران الحُلم ..
القابع في برجه العاجي ..
السادر في المُــثُل ..
في أعماق الصدود ..
وردة ٌ تنتظر سقياها من البارود ..
تذبل قبيل الشروق .. !!
تنتهك عرض الطبيعة ..
وتنأى عن الطيف والندى ..
وعن اثنتي عشر عينا ..
وروح ستسكن في محرابها ..
الدموع ..
ليست لشجرة زيزفون البدر ..
ولا لساقية الخمر ..
أو حامل الأسفار ..
إنها للراكع بين أصابع الوجدان ..
التائه في خارطة الهيام ..
المقيد أقصى دهاليز المجهول ..
..
ليس أنا ..
اخفضي أو ارفعي ..
سأظل أحمل قنديلي ومنديلي ..
ستجديني ذات مساء حالك ٍ ..
أكفكف مصائبك ِ ..
ثم أغادر ..[/align]
[align=center]دمتم [/align]