سؤال مزعج بغيض طالما اشمأززت من صاحبه ،،
سؤال متكرر ممل لايجد أصحابه وسيلة أخرى للتعرف المشبوه سواه
هذا السؤال يعرفه الذين يجوبون شوارع العواصم العربية وغير العربية ـ لعمل أو
لغير عمل ـ وهو أثقل سؤال على الأذن والقلب .
تكون في طريقك لعمل ما فيفاجئك بعض المتطفلين :
ـ كم الساعة لو سمحت ؟
فتخبره بالوقت وأنت على نياتك ، ياغافل لك الله ، لكنه يضيف:
ـ من وين الأخ ؟
ـ من السعودية
ـ مرحبا بك في بلدك الثاني ، جاي سياحه أو شغل ؟
( تحقيق له ماوراءه )
ـ شغل
ـ أنا أخوك فلان ، تريد أي خدمة مستعدين كلنا عرب وإخوان
ـ شكرا لك أخوي
ـ أي خدمة ؟ تبي تاجير سيارة شقه بنات كل شيئ موجود
قبحك الله وقبح عملك .
أناس يجوبون الشوارع يبحثون عن صيد ثمين ، يمتهنون السرقة والنصب
والاحتيال والقوادة ـ أجلكم الله ـ يضحكون على الشباب وبالذات الخليجيين ،
ثم يستفردون بهم ويسلبون مامعهم ، وربما آذوهم بالضرب ونحوه .
نصيحتي لمن تعرض لمثل هؤلاء أن لايرد عليهم ، ولو كرروا السؤال مائة مرة .
لاتحاول أن تدخل في نقاش مع أي شخص لاتعرفه ، لأنه ربما أتى إليك قاصداً
أذيتك . كثير من الشباب وقعوا فريسة لهؤلاء النصابين بعد تعارف يسير بدأه
المحتال .
العرض الشجري